الذي غطت فيه خلال سنوات مضت, وطبعا هذا الامر لن يكون في ليلة وضحاها بل ولن يستطيع اي رجل مهمها بلغت قدرته ولو كان يحمل بيده عصا سحرية ان يبدل ويغيير من الاحوال فهناك الكثير من المشكلات والعراقيل, ولكن هناك بعض الاساسيات والخطوط العريضة والرئيسة واذا ما تم السعي اليها منذ الان فإنه وبدون ادنى شك سنلحظ ونلمس شئيا من التطور...ففي بادىء الامر يجب النظر الى الواقع السيء التي عاشته رياضتنا خلال السنوات السابقة وان يكون التفكير منصبا فقط لتغييره وتطوير كافة الالعاب, ومن ثما الابتعاد عن الخلافات الشخصية والمهاترات ونسيان ورمي كل الخلافات القديمة وراء ظهورنا وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض, بالاضافة لدعوة كافة الكوادر والخبرات الوطنية من اجل العمل لان اليد الواحدة لاتصفق وحدها , كما يجب ان يؤخذ بالحسبان دعوة كافة الاتحادات والاندية واللجان الفنية للعمل واعطائها كامل الصلاحيات والحد من القيود عليها والابتعاد عن الروتين المعقد, وان يكون هناك عملية تقييم بشكل دائم ومستمر للاداء بالاضافة لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب, اضف لذلك الاهتمام بالاندية ومساعدتها لانها تبقى الرافد الوحيد لمنتخباتنا الوطنية والتي يجب ان تكون محط الاهتمام الاول والاخير, واخيرا وليس اخرا اعادة النظر ببعض بنود قانون الاحتراف والعمل على تطبيقه بالشكل الصحيح واعادة النظر بالواقع الاستثماري.‏