|
|
حلب بعدما أتقن اللاعبون تنفيذ مهامهم وخطط مدربهم في الدفاع والهجوم ولم يسمح نجوم الأحمر لنجوم النجمة في التقاط أنفاسهم الأولى في المباراة حتى بادروهم في طبع القبلة الأولى بهدف جميل حمل توقيع الهداف عبد الفتاح الآغا الذي استقبل كرة مرفوعة من العيان وبرأسه غمزها هدفاً أشعل المدرجات ولم يستطع لاعبو النجمة العودة الى أجواء المباراة حتى عاد الاتحاد الى نغمة التسجيل بهدف ثانٍ وأجمل من سابقه بعد كرة تلاعب فيها الآغا بدفاع النجمة ومرر كرة على طبق من ذهب للكاميروني أتوبونغ وعالجها يسارية في الشباك ومع اعتماد الاتحاديين على الهجوم من الأطراف وإغلاق منطقة دفاعهم فاستمروا بألقهم في الهجوم بلا عودة للدفاع وتقديم أجمل الألحان بعدما ارتفعت معنوياتهم بالهدفين فيما توقفت هجمات النجمة أمام دفاع الاتحاد الذي طبق مصيدة التسلل بأحسن ما يكون ووقع فيها هجوم النجمة خمسة مرات في هذا الشوط ومن خلفهم الحارس البديل خالد حج عثمان الذي كان صاحياً لتسديدة عباس عطوة البعيدة فيما مرت تسديدة يوسف سعد بجوار القائم وتلك كانت أخطر فرص الضيوف بعدها عاد الاتحاديون لمغازلة الشباك بهدف ثالث عبر المتألق عبد الفتاح الآغا الذي تلقى هدية ولا أحلى من نجم المباراة الشاب محمد فارس الذي سدد كرة قوية ارتدت من القائم ووجدت الآغا بانتظارها ووجدت الآغا بانتظارها فسجل بسهولة هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه . بداية الشوط الثاني كانت بشكل مغاير ولم يجد النجماويون وسيلة لإيقاف نزيف الأهداف في مرماهم سوى العودة الى الهجوم خاصة وأنهم تلقوا ثلاثة أهداف في الشوط الأول فنجح حج عثمان بإبعاد كرتين ليطلق السنغالي ماكتي يدوب أول إنذارات النجمة بالعودة الى المباراة بهدف تقليص الفارق برأسية جميلة ومع تراجع الاتحاديين الى دفاعاتهم استمرت صحوة النجمة التي أقلقت سماء الاتحاديين ببريقها فيما اعتمد الاتحاد على مرتدات مهاجمه فارس لإشغال دفاع النجمة بعد خروج أتوبونغ وبقاء الآغا منفرداً في الهجوم وأطلقت النجمة بريقها الثاني بهدف ثاني في الدقيقة /89/ عبر المهاجم الخطر ماكتي الذي تطاول لكرة من حرة مباشرة نفذها عطوة ودخل عليها ماكتي برأسه بغفلة من دفاع الاتحاد لتجف عروق الاتحاديين خوفاً من هدف ثالث يحقق التعادل الصاعق لكن الفرج جاء بأقدام النجم محمد فارس في الدقيقة /90/ عندما أطلق كرة قوية من داخل الجزاء عانقت شباك النجمة هدفاً رائعاً وحاسماً للنتيجة . أقوال قبل وبعد المباراة عبد العزيز الشافي أكد قبل المباراة في المؤتمر الصحفي أن المباراة ستكون بمثابة نقطة الانطلاق للفريق اللبناني في البطولة للتأهل الى الأدوار القادمة مؤكداً نجومية لاعبي فريق الاتحاد وجماهيريته كما أكد أن مدرب الاتحاد الروماني تيتا يتمتع بفكر خاص في قيادة المباريات لكنه كمدرب يعلم خصوصية المباراة وتحقيق نتيجة طيبة يعني تأهل فريقه الى الدور الثاني مع القادسية الكويتي . وأكد مدرب الاتحاد تيتا أن المباراة مهمة للفريقين وهي شبه فاصلة وفريقه جاهز للعب على أرضه وبين جماهيره ووصف الفريق الضيف بأنه يلعب كرة حديثة . وبعد المباراة قال عبد الشافي : مبروك للاتحاد فوزه باستثماره كل فرصه بالتسجيل وقد تفوق علينا في معظم المجريات وإن كنا أميز في الشوط الثاني والنتيجة عادلة والجهة اليسرى للاتحاد كانت هي الأميز وآمالنا بالتأهل لا زالت قائمة أما مدرب الاتحاد فقال : أنا راضٍ كل الرضا عن لاعبي فريقي وسعيد جداً للفوز وقدمنا كرة قدم حقيقية خلال الشوطين وطلبت من اللاعبين ضرورة التركيز باللعب على نفس الوتيرة لكنهم فقدوا تركيزهم في الشوط الثاني الأمر الذي أسهم بدخول هدفين في مرمانا ولم يقدم البديلان عبيد الصلال وميدو درويش المطلوب منهما وبطبيعة الحال نحن بحاجة الى أربعة نقاط لضمان تأهلنا لكنني لا أخفي حزني على غياب الجمهور عن المباريات . |
|
