|
|
فضائيات
هي الأخرى اختارت الحديث هوليوود عبر برنامج (محطات)،لكن وان تشابه المكان،إلا أنها في محطات اختارت الحديث عن أولئك الحالمين بالوصول إلى الشهرة في هوليوود..الساعين إلى الشهرة،المستعدين للتضحية بالكثير لأجل تلك الشهرة التي مازالت حتى الآن بعيدة المنال.. المحطة التي اختارت أن تقترب بشكل خاطف من تلك التجارب،اختارت تجارب عديدة لتسلط عليها الضوء من دون أن نفهم كل حيثيات تجربتها.. بدا أن الطريق معبد إلى الشهرة مع بعض التنازلات البسيطة كتغيير الاسم ،كما فعل هاني خليل النعيمة..فتحول إلى (مايكل ديستنت)لتأتيه الأدوار بعد ذلك ،معتبراً أن هذا نوع من (التسويق لاغير!)فهو لايزال يعتز باسمه...! البرنامج الذي دخل إلى الكيفية التي تضطر العربي إلى التخلي عن الكثير من هويته وتميزه في سبيل أن يتمكن من بيع موهبته،لم يحاول أن يدين اضطرارهم إلى ذلك بل نقله بشكل حيادي وكأنه يتحدث عن موضة أو سيارة... لم يتعامل مع الموضوع إلا من منطلق التقاطه لحالة يمكن أن تجذب الاهتمام بالتالي لم يكن هناك موقف أو رسالة يقولها البرنامج..وهو ماحصل في البرنامجين(نقطة تحول)و(محطات)كلاهما اعتمد على سحر هوليوود وفتنتها والاقتراب منها عبر طرح قضايا تخصها،لكن الطرح في كل مرة يبقى ناقصاً.. لماذا لايتم التعمق حقيقة في تلك الصعوبات،لماذا لايتم الاقتراب بعمق من كل ما يمكن أن يعاني منه العربي،وكيف تظهر صورته..بدلا من أن يعتمد البرنامج على لقاء مع احد وكلاء النجوم العرب ليتحدث فقط عن صعوبات مادية ومعيشية تنتظر الحالم بهوليوود وكأن كل شيء آخر هو ممهد! النماذج التي ظهرت وبدت سعيدة للغاية في سعيها ويمكن أن تقدم تضحيات لاحدود لها للوصول إلى شهرتها..أظهرها البرنامج بطريقة ساذجة مثل دينا التي تركت عائلتها وذهبت وراء حلمها فالتقطها أحد المخرجين الهواة العرب لتقدم فيلمها الأول..بينما سعيد فرج لايزال ينتظر فرصته .كذلك الأمر مع كريم الشيخ. الذين التصقوا بأمكنة قريبة من هوليوود ،منتظرين أن تفتح لهم أبواب الشهرة..؟. |
|
