تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هدفه فضح الجهات المتعاملة مع إسرائيل .. مرصد وطني في المغرب لمناهضة التطبيع

سانا - الثورة
أخبـــــــــــار
الأحد 30-5-2010م
أعلن في العاصمة المغربية الرباط عن تأسيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع بهدف محاربة كل أنواع العلاقات السرية والعلنية مع الاحتلال الاسرائيلي في مختلف المجالات.

وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها أمس ان المرصد سيعمل على فضح المؤسسات والشركات التي تتعامل مع اسرائيل كما سيضغط من أجل دفع الجامعات المغربية الى مقاطعة الجامعات الاسرائيلية.‏

ويضم المرصد الذي تأسس في ملتقى دعت اليه مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين شخصيات سياسية وفعاليات حقوقية ومثقفين ورجال أعمال0 وأكد المشاركون في الملتقى رفضهم كل أشكال التطبيع مع اسرائيل في كل المجالات على اعتبار أن التطبيع يمثل دعما لجرائم الاحتلال ولمخططات التهويد والتهجير وابادة الشعب ومقدسات فلسطين.‏

وطالب المشاركون مختلف الفئات الشعبية بالانخراط في معركة مناهضة التطبيع التي تشكل جزءا مفصليا في معركة تحرير فلسطين وحماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.‏

وقال عزيز هناوي نائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة ان الملتقى يرفض جرائم الاحتلال الاسرائيلي واغتصاب فلسطين وتهويد المقدسات ويطالب بقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس أبشع أنواع الارهاب بحق الفلسطينيين.‏

من جانبه اعتبر خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين أن الوقت حان ليصبح التطبيع جريمة من الناحية القانونية مشيرا الى أن مجموعة من البرلمانيين المغاربة يستعدون لتقديم مقترح قانون لتجريم التطبيع.‏

وبشأن أسباب تأسيس المرصد قال السفياني ان القرار اتخذ بعد أن تحول التطبيع من مجرد مبادرات فردية الى خطط هجومية منظمة تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني.‏

وأضاف السفياني ان صورة اسرائيل المهتزة في العالم بسبب ممارساتها غير الاخلاقية تجعلها تستعين بالتطبيع في محاولة لتحسين صورتها مستعملة في ذلك أساليب مختلفة لا مبرر أخلاقياً ولا قانونياً لها.‏

بدوره قال فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والاحسان ان مشاركة جماعته في هذا الملتقى تندرج في اطار الايمان بأن القضية الفلسطينية هي أم القضايا التي لا يمكن تجاوزها مطالبا بوضع لائحة سوداء للمطبعين حتى يعلم الشعب المغربي من يخونه ومن يطعنه في الظهر.‏

واعتبر حسن طارق عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن مشاركة الحزب في هذا الملتقى حد أدنى من الناحية الثقافية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية معتبرا أن حزبه لا يتصور امكانية حصول علاقات طبيعية مع اسرائيل دون تحقق السلام الشامل الذي يضمن للفلسطينيين حقوقهم.‏

وأشار طارق الى أن حزبه كان سباقا في تأسيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني اضافة الى التزام كتابه وصحفييه بترسيخ فكرة أن القضية الفلسطينية قضية وطنية.‏

وكان المغرب قد أغلق مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط يوم 23 تشرين الاول 2000 والمكتب المغربي في القدس المحتلة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية0‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية