|
وكالات - سانا-الثورة في غضون ذلك قال الناطق الرسمي لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني إن الطلعات الجوية الاسرائيلية تشكل انتهاكاً للقرار الدولي 1701 وللسيادة اللبنانية مشيراً إلى أن يونيفيل تحتج لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي عن كل خرق تلاحظه ويتم الابلاغ عنه للأطراف والأمم المتحدة. فقد أكد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب ان سلاح المقاومة سيظل مادام الاحتلال الاسرائيلي قائماً ومانعاً عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم. وقال وهاب خلال احتفال بعيد المقاومة والتحرير في صور أمس إن التحرير لم يتم الا بقوة سلاح المقاومة مؤكدا ان المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الارض لان غالبية اللبنانيين مع سلاح المقاومة. من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان المقاومة هي طريق التحرير واستعادة الارض وهي الطريق الحقيقي لبناء وحدة حقيقية. وقال الموسوي في كلمة له خلال احتفال في ذكرى الانتصار إن من حرر الارض هو المقاومة وتضحياتها موضحا ان المقاومة هي رد فعل طبيعي وتلقائي على اي احتلال او عدوان يمكن ان يتعرض له لبنان. من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي إنه لا رهان في الصراع مع اسرائيل الا على المقاومة. وأضاف في احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في بلدة النبي شيت البقاعية أمس ان المقاومة حققت في الخامس والعشرين من أيار عام الفين نصرا تاريخيا ثم جاء الانتصار في تموز 2006 وانتصار المقاومة في غزة. وقال ان شهداء المقاومة هم الذين صنعوا هذا النصر داعيا المناوئين لخط المقاومة الى صحوة ضمير أمام هذه التضحيات. في هذه الأثناء أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل نيراج سينغ ان الطلعات الجوية الاسرائيلية تشكل خرقا للقرار الدولي رقم 1701. وقال سينغ في بيان صدر أمس ان كل خرق تسجله او تلاحظه قوات يونيفيل يتم الاحتجاج عليه لدى الجيش الاسرائيلي والمعلومات عن الخروقات الجوية واي خرق اخر يتم الابلاغ عنها للاطراف ولمقر الامم المتحدة في نيويورك التي بدورها تبلغ مجلس الامن بشكل دوري عن كل الخروقات ومن ضمنها الخروقات الجوية. واعتبر البيان ان قوات يونيفيل تعمل بشفافية تامة وحيادية وفقا لمهمتها بالكامل. يذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تنتهك يوميا وليل نهار الاجواء والسيادة اللبنانية غير مكترثة كعادتها بقوات الطوارئ الدولية اليونيفيل أو بالقرار الدولي الذي يواجه كغيره من القرارات الاممية انتهاكا وتجاهلا من سلطات الاحتلال الاسرائيلي. فرنجية: لا مصالحة مع القوات اللبنانية من جهة أخرى أكد النائب سليمان فرنجية رئيس تيار المردة اللبناني ان المصالحة بين التيار والقوات اللبنانية سقطت بعد جريمة قتل عنصرين من تيار المردة هما الاخوان طوني ونايف صالح في بلدة ضهر العين بالكورة في ظل الفتنة التي تنتهجها القوات. ونبه فرنجية في مؤتمر صحفي أمس على خلفية جريمة ضهر العين الى خطورة دعم القوات اللبنانية او رئيسها وقال من يدعمه يدعم مجرما ومشروعا سياسيا فهو بقي بتاريخ اجرامي ودموي وخرج من السجن بقانون مفصل على مقاسه. واشار فرنجية الى ان الجو عشية الانتخابات يؤكد ان البعض يعيش على الفتنة واخافة الناس مذكرا ان الضحيتين هما من قضاء بشري لا من قضاء زغرتا موضحا ان القوات بقضاء بشري يهجرون ويحرقون كل من يخالف رأيهم. وحذر فرنجية من انه لم يعد قادرا على ضبط اعضاء تيار المردة الذين يتعرضون لاعتداءات من القوات اللبنانية وقدم اعتذارا من كل عضو منهم ضغط عليه سابقا مؤكدا ان الانتخابات البلدية ستكون هادئة وديمقراطية غدا ولكنه قال انه ليس من وظيفته أن يعمل محل الاجهزة الامنية ولا محل الدولة ولا أن يردع الناس في الطرقات. وقال فرنجية إن مسؤول القوات اللبنانية هو من أطلق خمس رصاصات على صدر كل من الشهيدين صالح مضيفا دمنا ليس أغلى من دم أي شهيد سقط في المردة ودعا القوات الامنية والقضاء اللبناني لتحديد من آثار هذه الفتنة وحرض عليها. |
|