|
أخبار هل يعقل ان المصالح الحزبية والسلطوية الضيقة باتت مستحكمة إلى هذه الدرجة التي يستسهل فيها التطاول على الدم الفلسطيني والمؤسسات والمشافي والمقرات الرئاسية والحكومية والمؤلم أن ذلك يجري في الوقت عينه الذي تغير فيه الطائرات الاسرائيلية على قطاع غزة وربما تقصف الاهداف ذاتها لتختلط على نحو مأساوي قذائف العدو مع قذائف الشقيق.. مايحدث في غزة , ويبدو انه ينتقل حثيثا الى الضفة الغربية , بات يشكل عاراً بكل معنى الكلمة في جبين كل فصيل فلسطيني , له يد فيما يجري . لقد سئم الشعب الفلسطيني هذا العبث الذي يمارس باسمه , ولا يخدم احداً حتى اولئك اصحاب الحسابات الضيقة انفسهم , لايخدم إلا العدو الذي يتربص بالجميع . ولاشك انه يتهلل لهذه التراجيديا الفلسطينية والتي تأتي لتعاظم معاناة ومأساة شعب ما انفك يتحمل ويلات الاحتلال وويلات الحصار الظالم المفروض عليه منذ ماينوف على العام. شعب قدم تضحيات جساماً على امتداد العقود الماضية في سبيل الوصول الى اهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال , ولاشك ان هذا الشعب يستحق قيادات ترتقي لمستوى طموحاته وتضحياته , ولا تبددها وتذهب بها ادراج الرياح . |
|