|
وكالات - الثورة وقال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، إنه تم إفشال مخطط لمخابرات عربية-إسرائيلية لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وإلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس الثوري. وأضاف طائب أن فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه بمدينة كرمان جنوب البلاد، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية. وتابع: فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء في عاشوراء، وقد اعترف فريق الاغتيال بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي. وقال طائب: إن اغتيال سليماني كان يهدف إلى إثارة حروب مذهبية وقد أعد له لسنوات»، وأضاف: أعداء الثورة بعد فشلهم في استهداف مقار الحرس خططوا لاغتيال سليماني داخل إيران وتحديدا في كرمان، لكننا نجحنا في منع أجهزة المخابرات «العربية والعبرية»، من ارتكاب جريمة كهذه، عبر اعتقال الفريق المكون من 3 أشخاص. ولفت رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني إلى أن فريق الاغتيال كان واثقا من إمكانيته على تنفيذ مخططه لدرجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبل أسابيع إنهم سيغتالون اللواء سليماني. وختم طائب قائلا إن فريق الاغتيال كان يحاول العمل على إشعال حرب مذهبية ومحاولة إظهارها على أنها مسألة انتقام داخلية. في الأثناء أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الأعداء لن يستطيعوا ارتكاب أي حماقة ضد بلاده. وقال سلامي في تصريح له أمس: سنواصل توقيف سفن الأعداء حتى يشعروا بالندم وهم لن يستطيعوا ارتكاب أي حماقة ضدنا.. والذين كانوا يريدون تدمير إيران باتوا اليوم يبحثون عن أي وسيلة للتفاوض معها. بالتوازي أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تحترم الأطراف الأخرى تعهداتها. وأوضحت المنظمة في بيان أمس أنه بالتركيز على خفض الالتزامات النووية في الاتفاق ستتم مواصلة النشاطات العلمية والاستراتيجية وحيازة قدرات جديدة في مختلف المجالات التقنية والبرمجية في أطر القوانين الوطنية وتعهدات الأمان والسلامة. ولفتت المنظمة إلى أن خفض الالتزامات تم وفق بنود الاتفاق النووي المصرحة والهادفة إلى تحقيق التوازن بين التعهدات والاستفادة من مزاياه وهو أمر قانوني وحقوقي ولا يحمل أي انتهاك. وأضافت المنظمة: كما أعلن المسؤولون في البلاد مرات عديدة أنه في حال عودة الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي إلى احترام التزاماتها ووضعها حيز التنفيذ فإن إيران ستعود أيضا إلى تنفيذ الاتفاق بشكل كامل. وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأول أن بلاده ستتخذ خطوات جديدة فيما يخص خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي إذا لم تنفذ الدول الأوروبية التزاماتها تجاه إيران. |
|