|
|
دمشق
وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة توسيع المراكز الطبية في المحافظات ومراقبة جودة الأدوية وأسعارها وتوفرها وضبط أسعار المشافي الخاصة وفتح مشاف جديدة وإنشاء أقسام لمعالجة الأورام في المحافظات وسيارات الإسعاف للمراكز الاسعافية ومديريات الصحة ودعم مكافحة اللاشمانيا. وطالب يحيى حاج عوض بتوفر الدواء الخاص بمرضى زراعة الكلى.. وطالب خالد العطية بتأمين مستلزمات غسيل الكلية وإصلاح جهاز الطبقي المحوري في الحسكة وإحداث قسم للحروق في المشفى الوطني في القامشلي وتأمين اللقاحات، فيما دعا محمود عبد السلام إلى تأهيل مشفى حلفايا وصوران وتأهيل المراكز الطبية في حماة. وطالب أحمد درويش بالسماح بنقل الزوجات العاملات في المنشآت الطبية إلى أماكن عمل أزواجهن حيث لا تتم الاستجابة لمثل هذه الطلبات، فيما طالبت هزار الدقس بتأمين الكوادر الطبية والفنية والمهنية للمشافي في حمص ودعم مديرية صحة المدينة بأدوية الأمراض المزمنة والسرطانية وإجراء عقود صيانة لبعض الأجهزة في مشفى العيون الجراحي . وأشار محمد جغيلي لإعداد أبحاث ودراسات الأمراض المزمنة والسرطانية والسماح بنقل زوجاتهم لمكان سكنهم، بينما لفت بديع الحسين إلى تفاوت الأسعار وارتفاعها في المشافي الخاصة، وأيده كمال عياش متسائلاً عن سبب تفاوت أسعار الأدوية بين الصيدليات. ودعت مها شبيرو إلى تعديل أسعار المشافي وإظهار جدية الوزارة بهذا الشأن داعية إلى تنظيم مهنة اختصاصي التغذية، فيما طالبت زينب خولة بالبطاقة الذكية في بعض العيادات المتنقلة وتساءلت عن خطة الوزارة في تأمين مفاصل وتركيب أطراف صناعية. و دعا سامر شيحا إلى صرف التعويضات للعاملين في الإسعاف ودوائر الجاهزية وتأمين المزيد من الأدوية الاسعافية لمشفى تشرين وتأمين جهاز الطبقي المحوري الخاص بمرضى السرطان وترميم وصيانة المنشآت الطبية و حصر شراء المواد الإستراتيجية من قبل إدارة المشافي وذلك بشراء 10% لضمان استمرارية العمل. و طالب مهند الحاج علي بتأمين الجرعات الخاصة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم الدعم النفسي للمسرحين والجرحى، فيما طالب فيصل محمود بتأمين سيارات إسعاف وسائقين وممرضين لريف إدلب المحرر وسنجار وأبو الضهور وخان شيخون. وبين عارف الطويل أن المواطنين يتلقون الخدمات الصحية في المستشفيات الخاصة والعيادات والأطباء الذي يعملون على شكل التجار هربا من المشافي الحكومية. وزير الصحة الدكتور نزار وهبة يازجي وخلال رده على تساؤلات أعضاء المجلس أوضح أن التعرفة الطبية توضع من نقابة الأطباء وهي الرقيب عليها ولا تستطيع النقابة الرقابة عليها. وبالنسبة لدواء زراعة الكلية بين يازجي أنه مستورد وتقوم الوزارة بإعادة توزيعه بسبب جهات تحاول منع التوريدات لسورية، مشيرا إلى أن شركة فارمكس تمكنت من تحقيق نسبة 92% من الأدوية المستوردة. وعلى صعيد الأمراض السرطانية وأمراض الكلية أشار الوزير إلى التوقيع على 117 مليار ليرة سورية لفارمكس لاستيرادها. وأكد يازجي على جاهزية الوزارة لتأمين الاحتياجات للمراكز الطبية بشكل حقيقي في كل المحافظات عند عودة الأهالي لها، حتى في ريف إدلب تم دراسة المراكز الصحية في خان شيخون من أجل ترميمها بأسرع مايمكن، وكان الشرط الأساسي عودة الأهالي لها. ولفت يازجي إلى وضع آلية صارمه لضبط الأسعار في الصيدليات ولردع عدم تواجد الصيدلي. وأشار كذلك إلى رصد مليار لمشفى العيون و مليار لمشفى الأطفال في حلب ووضع مشفى ابن رشد والقلب والأورام بالخدمة قريبا، وأكد على توفر مراكز صناعة الأطراف الصناعية في دمشق و حمص وحماة الوطني و طرطوس واللاذقية وعدد من المراكز للدعم النفسي . وبحسب الوزير يازجي فقد تم انجاز 67 عملية زرع للكلية من بداية 2019 وتوفير القرنيات لزراعتها في مشفى العيون، موضحا أن نسبة التنفيذ بلغت 67% لمشاريع وخطط الوزارة تركزت على تعزيز الصحة العامة للسكان و تحسين والمؤشرات الصحية وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت 25 مليون خدمة طبية وصحية في عام 2019 و 124 ألف خدمة جراحية، وتنفيذ 37 مشروعا أهمها مشافي كاملة وترميم أقسام مدمرة وإعادة 238 مركز صحي من أصل 400 مدمر. ووصل عدد منظومة سيارات الإسعاف بحسب الوزير إلى 410 فيما كانت قبل الأزمة 703 وخلال 2014 كان 275 سيارة تقريباً والباقي سرق أو دمر، مشيرا إلى أنه تم افتتاح هيئة مشفى الأطفال في طرطوس من 130 سريرا 84 سريرا عادي و 45 حاضنة بالإضافة لمستلزمات والتجهيزات الموجودة والكادر 415 بين إداري وطبي وتمريضي 30 طبيب أطفال 2 أشعة 2 تخدير. وأكد الوزير جاهزية الوزارة لافتتاح مشفى الشهباء في السويداء من 60 سريرا و فرز 125 موظفا، وفي حلب وصلت نسبة انجاز مشفى الاورام إلى 85%وفي ودراسة مركز للأورام في حمص وتجهيز مركز متكامل قسم جراحة القلب في حماة. وفي مشفى دمشق (المجتهد) لفت الوزير إلى الإنتهاء من قسم الإسعاف الجديد إضافة لتأهيل مشفى كفر بطنا ومشفى حرستا ومشفى في الكسوة، وأشار لدراسة مركز للتلاسيميا في القنيطرة و وضع إحصاء للحالات للاتفاق مع مؤسسة نقل الدم لفتح هذا المركز . ولفت يازجي إلى اقلاع حملة سرطان الثدي مدة 30 يوما لإجراء مسح شامل لمرضى سرطان الثدي، لافتا على أن حملات التلقيح الوطني وصلت إلى نسبة 91% . وأشار الوزير إلى تصدير الدواء إلى 16 دولة وبعد تأمين احتياج السوق المحلية بنسبة 90% ويتم دراسة المستوردات وصناعة الأدوية المزمنة محلياً لتخفيف الاستيراد مؤكداً توفر 8707 صنف دوائي في السوق المحلية. ولفت يازجي إلى التعاون مع وزارة التربية لمسح صحة الفم في المراكز الصحية للأطفال في المدارس ومسح للعيون في مناطق عدة كما تم القيام بأرشفة السجلات والتراخيص الطبية الخاصة بوزارة الصحة ووصلت لنحو 4 ملايين ورقة. وأشار وزير الصحة إلى العمل على استكمال مركز الأطراف الصناعية في مشفى ابن النفيس مع افتتاح مركز للتدخل المبكر للإعاقة الذهنية في اللاذقية و رصد 4 مليار و 300 مليون لاستكمال مشفى جبلة..لافتا إلى اتفاقية مع وزارة الاتصالات حتى يكون هناك شبكة عنكبوتية لمتابعة المراكز الصحية في جميع المحافظات مركزياً بين الوزارة والهيئات المستقلة والمشافي والمناطق الصحية ليكون هناك وصل كامل وتم التجهيز تباعاً ليتم العمل فيه، من حيث الاحتياجات والإحصائيات وتوزعها وتواجد الأمراض. رفعت الجلسة وحضرها عبدالله عبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب إلى الساعة 12 من يوم الأحد 13 تشرين الأول. |
|
