|
منوعات
ظلت لفافتان كاملتان وأربع جذاذات أخرى من مكتبة مدينة هركولانيوم، وهي المكتبة الوحيدة الباقية من العصور القديمة، مدفونة ومفحمة من جراء ثوران بركان فيزوف القاتل عام 79 ميلادية وبقيت في حالة شديدة الهشاشة لا تسمح بفتحها. وفحص علماء اللفائف في المنشأة الواقعة في أوكسفوردشير حيث يوجد مسرع للجزيئات تنطلق فيه الأشعة في مسار مغلق لإنتاج ضوء أقوى مرات عديدة من ضوء الشمس. وقال لوران شابو مدير العلوم الفيزيائية في المنشأة : نحن نسلط ضوءا غاية في الشدة عبر (اللفافة) ثم نرصد من الناحية الأخرى عددا من الصور ذات البعدين. ومن ذلك نعيد تجميع كتلة ثلاثية الأبعاد لهذا الجسم... ما يتيح فعليا قراءة النص المكتوب بطريقة لا تتلف اللفائف. |
|