|
طب س ـ أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، قبل حوالي سبع سنوات لاحظت حجم صدري يكبر دون سبب أو مرض، ولا يزال الأمر كما هو، حتى الوقت الحاضر، كذلك بروز الحلمة وانتفاخ الهالة السوداء المحيطة بها، والتي ألاحظ انكماشها عند الشعور بالبرد، علماً أنني لا أشكو من أي آلام، وطولي 178 سنتيمتراً، ووزني 60 كيلو غراماً. هاني ن ـ السويداء يجيب على السؤال الدكتور محمد متيني: - الاختصاصي بالأمراض الجلدية وعلاج البشرة التجميلي ج ـ هذه التغيرات التي تشير إليها في رسالتك بسرعة واقتضاب مهمة جداً... وينبغي التوقف عندها للرد على استفسارات عديدة منها.. هل تؤثر تلك الأعراض على رجولتك أم لا، وهل تزوجت أم لا، ولكن بصفة عامة، هناك ثلاثة أسباب وراء كبر حجم الثدي لدى الرجال. أولا: الاضطرابات الهرمونية: وهذه تؤثر على الرجولة ولكن علاجها متوافر وفعال في حالة متابعة العلاج تحت إشراف طبي ثانياً: زيادة الوزن: وهذا مستبعد في حالتك نظراً لتناسب وزنك مع طولك، كما يتضح من رسالتك. ثالثا: وهو أن يكون الإنسان سليماً تماماً من الناحية الجنسية وميله من الطرف الآخر، وذا وزن طبيعي، فإن العامل الوراثي يكون هو السبب وراء ذلك، وفي هذه الحالة لا يوجد أي داع للقلق. الارتداد البولي الحالبي عند الأطفال س ـ ما الارتداد البولي الحالبي عند الأطفال، وما أعراضه وطرق علاجه؟ ندوى ف ـ حماة يجيب على السؤال الدكتور أسامة حسن سلطان - الاختصاصي بأمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية: ج ـ من المتعارف عليه أن البول يتدفق عادة من الكليتين إلى المثانة عبر الحالبين، وعند امتلاء المثانة يشعر الطفل بالتبول.. ولكن حين يعود البول من المثانة إلى الكلى نكون أمام حالة اسمها (الارتداد البولي) وتأتي هذه الحالة نتيجة أسباب عدة منها: ضعف عضلة الحالب عند التقائها بالمثانة (مفرق الحالبي المثاني). ومن الجدير بالذكر أن خطر الارتداد عند الإناث أعلى بخمس مرات عنه في الذكور. أما فيما يتعلق بأعراض المرض، فغالباً ما تكون الالتهابات البولية السبب الرئيسي في اكتشاف المرض.. لهذا يجب مراقبة ومتابعة الأمر عند حديثي الولادة والرضع، الذين يعانون التقيؤ والإسهال وفقدان الوزن والحمى، أما بالنسبة إلى الأطفال الأكبر سناً، فإن أكثر الأعراض هي ألم عند التبول وصعوبة التبول، والرغبة المستمرة في التبول، ووجود دم في البول، كما أن حدوث ارتفاع في ضغط الكلى يقود أحياناً إلى وجود قصور كلوي وارتجاع بولي، إلا أن أكثر الأعراض شيوعاً تكون في عدوى المسالك البولية، وخاصة عند تزامنها مع ارتفاع درجة الحرارة. وهنا ننتقل للحديث عن العلاج، فمن دون علاج يؤدي الارتداد البولي إلى توسع الحالب، وتضخم في حوض الكلية، مع تدهور عضلة الكلية وفعاليتها.. كما أن ركود المادة البولية في المثانة، ومن ثم ارتدادها إلى الكلى، يؤديان إلى تكاثر البكتريا، التي هي السبب الرئيسي في التهاب المسالك البولية، مع تدهور لعضلة الكلية والتهابات متكررة ومزمنة وفشل كلوي. لهذا فالمريض سيعالج إما بالعلاج الطبي (أي بالمضادات الحيوية) أو بالعلاج الجراحي، وفقاً لحالة المريض. |
|