|
ثقافة
أقيم في حلب مهرجان فني لتكريم نخبة من نجوم الرياضة والفن والإعلام تحت عنوان «دائما هناك مايستحق الحياة في حلب» تضمن فقرات غنائية وذلك في منشأة نادي الحرية. وأكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي خلال الاحتفال الذي أقيم برعاية شركة أجنحة الشام للطيران أهمية احتضان مدينة حلب التي تعافت من الإرهاب هذا المهرجان دعماً للرياضة والرياضيين والمبدعين والمميزين في مجال الاعلام ومجال الفن وتأكيداً لعودة مدينة حلب إلى ألقها في جميع المجالات. وقال المعلق الرياضي كامل نجمي إن الوفاء لا يقابل إلا بالوفاء ومن هنا تأتي أهمية تكريم كل من ساهم في خدمة الوطن وقدم الوفاء والعطاء بكل محبة وصدق. خالد الشيخ ابراهيم مسؤول التسويق في شركة أجنحة الشام للطيران أكد أهمية التواجد في مدينة حلب الصامدة ودعم نجوم الرياضة والإعلام والفن وتقدير جهودهم ودورهم الكبير خلال سنوات الحرب مضيفا أن تكريمهم يعطي صورة حضارية ويؤكد أن نبض الحياة عاد لمدينة حلب من جديد. وتم خلال المهرجان تكريم عدد من الشخصيات في مجال الرياضة ومجال الفن من بينهم لاعب كرة القدم عبد الغني طاطيش والكابتن هيثم بيره جكلي والممثل الحلبي فاضل وفائي والممثلة هناء نصور التي أعربت عن سعادتها بالتواجد بين أهالي مدينة حلب الصامدين. «ســــمعنا صوتـــــك».. مســـــــــابقة موســـــــيقية
تقدم 60 مرشحاً لمسابقة (سمعنا صوتك) التي تتألف من أربع مراحل اختير منهم 30 من مختلف المراحل العمرية عبر تجارب الأداء ضمن المرحلة الأولى التي بدأت بإرسال المتسابق فيديو بصوته على برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس اب». هدف المسابقة التي أطلقها معهد الأنغام العربية في السويداء،خلق نواة لجيل يتذوق الفن وإنتاج محتوى متنوع من الأصوات تتسم بالحداثة والأصالة وتهدف أيضاً حسب مدير المعهد أدهم عزقول إلى رفد الحركة الفنية بالمحافظة بأصوات ومواهب تعيد إحياء الإرث الفني لعمالقة الفن العربي ورفع الذائقة الفنية من خلال توجيه المشاركين إلى ما يناسب أصواتهم وإبراز قدراتهم على أداء مختلف الألوان وفق رؤية أكاديمية للجنة التحكيم التي تقيّم أداء المشاركين. وأشار إلى أنه يخضع المقبولون لتدريبات لخوض المراحل اللاحقة التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري ضمن برنامج سهرات فنية كل ليلة خميس تتم فيه استضافة أحد الفنانين واختيار المتسابقين الذين سيتنافسون على المرحلة الأخيرة. مهرجـــــــــان شـــــــــــــعري
تضمن المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب في إدلب وثقافي أبو رمانة نصوصا حفلت بمعان وطنية واجتماعية وانسانية حيث ألقت الشاعرة هيلانة عطالله عددا من نصوصها الشعرية التي جاءت بأسلوب الشطرين متضمنة المعاني الوطنية المعتمدة على عاطفة إنسانية صادقة متراتبة مع النغمة الموسيقية والموضوع الوطني. كما ألقى الشاعر حسام المقداد نصوصا تغزل فيها بدمشق وجمالها وشموخها معتمدا أيضا قصيدة الشطرين وحرف الروي الذي جاء ملائماً لموضوع النص الشعري إضافة الى قصائد عاطفية واجتماعية. وفي قصائده التي ألقاها استحضر الشاعر توفيق أحمد الشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري الذي أقدم الإرهابيون على الاعتداء على تمثاله داعيا إلى الدفاع عن الوطن دائما واحترام الثقافة والربط الإيجابي بين الماضي والحاضر ... |
|