|
دمشق وحرصاً من صحيفة الثورة على تبيان الحقيقة كاملة قامت بمتابعة الموضوع بكافة تفاصيله وحيثياته ليثبت ان الامر لم يتجاوز حدود الشائعة المغرضة التي تهدف الى اثارة البلبلة والقلق بين المواطنين. اضافة الى الاساءة الى منشآتنا الخدمية والاقتصادية.. السيد نور الدين الصباغ مدير مشروع الهاتف الخلوي اكد للثورة ان المؤسسة العامة للاتصالات وبعد تلقيها عدة شكاوى عن هذا الموضوع (الشائعة) قامت بإرسال متدربين الى هاتين المحافظتين وزيارة كافة المشافي.. ليتبين عدم وجود اي حالة من الحالات المثارة.. واضاف السيد الصباغ ان المؤسسة تأكدت من ذلك ايضاً من خلال مدير صحة اللاذقية الذي نفى بدوره وجود اي حالة من هذا القبيل. من جانبه اكد السيد منير عبيد مدير المكتب الفني في مشروع الهاتف الخلوي ان هذا الامر لا يمكن ان يحصل فنياً كون الجهاز الخلوي عبارة عن وسيلة ربط بين المشترك والمقسم عبر المحطة الخلوية والتي يتم التحكم فيها من قبل الشركتين المشغلتين.. وبالتالي فإن اي اتصال حتى ولو كان خارجياً فإنه لابد أن يمر عبر تلك المحطات المبرمجة اساساً على استطاعات محددة للارسال والاستقبال ولا يمكن التحكم فيها عن بعد.. اضافة الى ان استطاعة الاشارة الصادرة عن الجهاز تقدر ب م/واط فقط ولا تؤثر اطلاقاً على العنصر البشري. جدير ذكره لقد جاءت شكاوى حول تلقي البعض اتصالات ورسائل من الرقم 963988888137+ فقامت الجهات المعنية بالتأكد فاتضح ان هذا الرقم غير موجود في الخدمة وذلك منذ بداية مشروع الخلوي في سورية. بقي ان نقول ان هناك جهات معروفة هدفها بث القلق والرعب واثارة الشائعات المغرضة بهدف بات معروفاً للجميع وهو زعزعة استقرار سورية التي تتحلى بأمان وأمن لا مثيل له في العالم.. وهنا نهيب بالاخوة المواطنين عدم تصديق أو ترديد اشاعات واقاويل يستفيد منها اعداء سورية. |
|