|
ريف دمشق
والتصوير الطبي بأجهزة الإيكو والماموغراف مجاناً وما سيرافق ذلك من حملات توعوية وندوات ومحاضرات خاصة في هذا المجال. ونوه بأن الاجراءات المتبعة لتنفيذ خطة مديرية صحة ريف دمشق خلال الحملة تتضمن تشكيل خلية مركزية من مديرية الصحة وتخصيص أرقام في شعبة الرعاية للمتابعة وتلقي الاتصالات، كما تم التأكد من الحالة الفنية وجاهزية أجهزة التصوير الشعاعي للثدي وأجهزة الإيكو في المشافي التابعة للمديرية والقدرة القصوى للصور. كما تم تحديد مراكز التصوير الشعاعي التي تقدم خدمات تصوير الثدي الشعاعي وبالأمواج فوق الصوتية ضمن المحافظة، كما تم تشكيل فرق عمل محيطية ضمن المناطق الصحية والمشافي الوطنية وتضم الفرق ورؤساء المناطق الصحية ومسؤولات الصحة الإنجابية ويتفرع عنها فرق بالمراكز الحية حيث يبلغ عدد العناصر التي ستشارك في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مديرية صحة ريف دمشق 603 عناصر صحية. وأضاف: سيحصر إجراء الفحص السريري للسيدات في عيادات الصحة الإنجابية في المراكز الصحية وعيادات العناية بالثدي في المشافي الوطنية ومشافي الهيئة العامة للقلمون، والتي يبلغ عددها 125 مركزاً منها 34 مركزاً يقدم خدمات التثقيف الصحي فقط و 91 مركزاً يقدم خدمات الفحص السريري والتثقيف الصحي والإحالة عند الضرورة، منها 4 مشافٍ تقدم خدمات تصوير الثدي الشعاعي و تصوير الثدي بالأمواج فوق الصوتية، بالإضافة للفحص السريري وذكر الدكتور نعنوس أنه تم إصدار التعاميم الخاصة بشهر الحملة مع تصميم نموذج الإحالة من المراكز الصحية إلى عيادة العناية بالثدي في المشافي الوطنية التي تتوافر فيها خدمة تصوير الثدي الشعاعي (ماموغراف) والأمواج فوق الصوتية (الإيكو). ولفت إلى أنه وخلال كل منطقة صحية تم وضع خطة حددت فيها الفرق وأعضاؤها ومهامهم والنشاطات التي محددة بعد التنسيق وسيتم الاستفادة من الحملة الوطنية للقاح ضد مرض شلل الأطفال بهدف إيصال الرسائل الصحية الخاصة بالتثقيف في مجال التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لأكبر عدد ممكن من المواطنين. كما عقد اجتماع قبل بدء الشهر الوردي ضم اللجنة المركزية ورؤساء المناطق الصحية ومديري المشافي للإضاءة على المحاور الأساسية للعمل خلال شهر التوعية عن سرطان الثدي، بالإضافة لاجتماع رئيس دائرة برامج الصحة العامة ومسؤولة برنامج الصحة الإنجابية مع مسؤولات الصحة الإنجابية.. كما جرى افتتاح مركزي في منطقة القطيفة مع بداية الشهر. |
|