|
ريف دمشق فعملت على متابعة جميع متطلباتهم عبر لجنة الإغاثة الفرعية، إذ سعت إلى تأمين سلل غذائية وأخرى صحية، حيث بلغ عدد المستفيدين منها شهرياً 90 ألف أسرة، كذلك عملت على توفير احتياجات طلاب المدارس لتخفيف العبء عن الأهالي، بالنسبة لمراكز الايواء تقوم اللجنة بتغطية احتياج المهجرين الموجودين في مراكز الإيواء، وتأمين أسرع عودة لهم، ويتركز الجزء الأكبر من عملها على تأمين أهالي منطقة الغوطة الشرقية والغربية، حيث قامت المحافظة بتأمين البنى التحتية والمرافق العامة، وايصال السلل الإغاثية بكل أنواعها إلى جميع العائدين إلى مناطقهم، كما تقوم اللجنة الإغاثية الفرعية بتسهيل عودة المهجرين من خارج القطر عبر المعابر الحدودية من لبنان والأردن، وتمكينهم من العودة إلى منازلهم وتأمين أفضل ظروف عيش ممكن. واشار أنه وبعد تحرير المحافظة لم تنخفض العملية الإغاثية، بسبب الحاجة الماسة إلى تأمين عودة المهجرين، مع الأخذ بالحسبان السعي للانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر من خلال خلق مشاريع للأسر العائدة، إذ تم إقرار خطة اقتصادية وبشرية لتحفيز المهجرين على العودة إلى بيوتهم، وتأمين كل مستلزمات إعادة إحياء القطاع الزراعي، بما فيها المحروقات ومياه الري، والخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل الطرق وغيرها. وكشف عن سعي الحكومة للانتقال من الحالة الإغاثية واعتماد المهجّر على السلل الغذائية إلى حالة إعطائه فرصة عمل ضمن الخبرة التي يمتلكها، وفيما يتعلق بمزارعي الغوطة بين أن هناك سعياً حكومياً لتأمين انطلاقة جيدة للمهجرين كأن تؤمن وزارة الزراعة بذاراً للفلاحين، ودواجن للمعتمدين على تربيتها، والتعاون مع بعض الوزارات لتأمين التجهيزات اللازمة لضخ المياه ليستفيد منها الفلاحون، كذلك سعي اللجنة الإغاثية الفرعية إلى تأمين قروض بسيطة بفوائد قليلة، مشيراً إلى إمكانية تقديم بعض المنظمات الدولية منحاً وليس قروضاً. وتطرق القادري إلى أنه تم البدء بتنفيذ خطة لترميم المنازل والمدارس والمستوصفات والمرافق الخدمية عبر اتفاقيات مبرمة مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة وعدد من الوزارات من أجل تأمين عودة الأهالي، مضيفاً أن الخطة تتضمن في المرحلة الأولى ترميم 3 آلاف منزل خلال عام 2019، ومن الممكن أن يزداد إلى 5 آلاف منزل مع نهاية العام، والعمل قيد التنفيذ في عدة مواقع، مبيّناً عدم وجود إحصائية محددة حول المنازل التي تم ترميمها، مشيراً إلى البدء بتنفيذ الخطة في منطقة مغر المير في جبل الشيخ، وعدة مناطق بالغوطة وعين ترما وعربين وحرستا والديرخبية. |
|