|
شهداء وصدى قوة الحق الذي نمتلك وكل هذا سيصبغ نصرنا بالنهاية بألوان يراها الحاقدون قنابل في أعناقهم وبإذن الله .
على خطى الشهادة سارالشهيد الرقيب حسان ديب محمد مصطفى من مواليد /20/6/ 1987/ من قرية بعدري التابعة لمحافظة طرطوس درس في مدرسة الشهيد رافع حسن «تيشور» ونال الشهادة الثانوية في قرية مطرو ونال هذاالشرف بتاريخ /31/ 7/2011. وقالت والدة الشهيد السيدة مريم ديوب: الله يرحم جميع شهداء الوطن وأتمنى كل الصبر لذويهم والنصر لسورية الحبيبة ولقائدنا العظيم السيد الرئيس بشار الأسد. أخوة الشهيد علي و محمد وابراهيم و يوسف و عيسى و تمام و سليمان قالوا : كلنا فداء الوطن ونحمد الله ونشكره أن حسان رفع رأسنا وإن شاء الله نرفع رأس البلد,موضحين أنه كان يحلم بدراسة اللغة العربية لكنه لم يحظ بالمعدل المناسب فالتحق بالخدمة الإلزامية , وبعدها تطوع في سلك الشرطة.
أختا الشهيد عذراء وفاطمة قالتا : كل الرحمة على أرواح الشهداء جميعاً وحزننا الكبير على بلدنا الحبيب الذي أدمى قلوب الجميع وما نريده أن ننتهي من هذه المرحلة القاسية والنصر رفيقنا في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد حبيبنا وسيدنا ولن نتوانى يوماً عن قولنا المعهود إلى الأبد . أعمام الشهيد أحمد و محمود و علي قالوا : نحن على ثقة بانتصار قضيتنا لأننا أصحاب حق وعلى يقين بالخطوات التي يقوم بها السيد الرئيس بشار الأسد ولن نتوانى يوما عن تقديم المزيد من الشهداء كرمى الوطن الغالي . عمات الشهيد كثيرة و رشيدة قالتا : كل الروايات يتم فبركتها وصنعها في معامل الدم نتيجة الطمع والجشع والكفر الأعمى ولكن الحمد لله نمتلك الإيمان ونمتلك الشعب الواعي و لم يعد يهمنا ما تقوم به الشاشات المضللة لأن الحقائق باتت مكشوفة وما يهمنا ما نقوم به نحن وما يقوم به شبابنا فكلنا نقول بصرخة واحدة الحق سينتصر قولا واحدا . خالات الشهيد عزيزة و تمينة و حورية و جميلة أكدن : كان حسان طيـــب القلــــب محبوبا من قبـــل الجميع متواضعـــاً لم يعـــرف الحــقد يوما. ولكن في النهاية الطريق التي نمشي بها هي طريق الحق.. ولم نعرف يوما من الأيام عبر تاريخ البشرية جمعاء أننا انهزمنا.. مهما بلغت المشقات .. ومهما بلغت التضحيات ومهما اتسع الزمن . |
|