|
قاعدة الحدث في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وطبقوها كي ينهبوا الشعوب ويبقوها تابعة ومتخلفة. ونيجيريا هذا البلد الغني بثرواته وخاصة النفط، لم يسلم يوماً من الاضطرابات العنيفة منذ استقلاله عن الاستعمار البريطاني والذي أقام هذا الكيان على أسس قبلية وعرقية ودينية بطريقة تخدم مصالحه. وما تشهده نيجيريا اليوم من عنف مسلح يؤكد من جديد رغبة المستعمرين الجدد وشركاتهم العملاقة في تقسيم هذا البلد وإنهاكه من خلال تسعير نار الفتن من كل شكل ولون. فشركة شل النفطية العملاقة تسيطر على ثروة نيجيريا النفطية وهي تساهم في تلويث بيئة المنطقة أيضا إضافة إلى سعيها المحموم بالتعاون مع الولايات المتحدة لتمزيق هذا البلد الإفريقي وإبقائه بما يحويه من تنوع اثني وديني وثقافي ، مجتمعاً متخلفاً وفقيراً وجاهلاً وهي تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن بشأن النشاط المسلح وتغذي الاضطرابات المسلحة وقد زرعت عملاء لها في كل المؤسسات الرئيسية النيجيرية وهذا ما تؤكده وثائق موقع ويكيلكس، ولطالما استغلت الأدوات السياسية في نيجيريا لمصلحتها بل يعتبرها البعض أقوى من الحكومة النيجيرية ذاتها. |
|