|
جامعات وحلب الثانية حيث أكد وزير التعليم العالي الخبر موضحا أن النتائج سيلمسها المواطنون خلال أسابيع، وستعلن الوزارة عن شراء الأرض وتصدر المخططات. الوزير أكد أن جامعة دمشق قطعت شوطاً واسعاً بهذا الشأن، وتم اختيار المكان الذي تحفظ على ذكره ويتم الآن التراسل مع وزارة الزراعة لدفع التكاليف وشراء الأرض والبدء بالعمليات الهندسية، أما جامعة حلب الثانية فقد أعيدت الدراسة للجامعة الأم أي حلب بهدف إعادة النظر في الاختيار وحسب الوزير فإن أعمال اللجنة المكلفة بوضع معايير محددة لتحويل فرعين على الأقل من فروع الجامعات الحكومية إلى جامعات مستقلة، ستسلم دراستها خلال أسبوعين وستلحظ الدراسة التي طلبها مجلس التعليم العالي التوزع السكاني لتلك المناطق والكثافة السكانية فيها واقتراح المنطقة الأفضل لتحويل الفرع الموجود فيها إلى جامعة. وكان مجلس التعليم العالي كلف لجنة لوضع معايير محددة لتحويل فرعين إلى جامعتين مستقلتين وفق الخطة الخمسية الحادية عشرة، بحيث تتم مراعاة مستلزمات الإحداث والتوزع السكاني، وذلك بالتزامن مع متابعة إجراءات التهيئة لإنشاء جامعتي دمشق الثانية وحلب الثانية. وعن التكلفة أكد الوزير أن الموارد الذاتية لهذه الجامعات تكفي لإقامة الأبنية إضافة إلى الطريقة التي سيتم العمل فيها والمتمثلة بضبط النفقات والتكاليف واستغلال المساحات والفراغات أي باختصار العمل على طريقة القطاع الخاص فمن غير المنطقي أن تصل تكلفة كلية إلى حدود مليار ليرة سورية على حين جامعة خاصة بكل فروعها لا تتجاوز تكلفتها 500 مليون ليرة، وهناك الكثير من الأمثلة ولهذا وجهت الوزارة الجامعات المكلفة بناء جامعاتها الوليدة بالعمل ضمن معايير مالية مناسبة وتخدم الطالب والدولة. ولكن العملية كلياً بحسب حديث الوزير تحتاج ثلاث سنوات بأقل تقدير ليتضح الفرق بالنسبة لأعداد الطلاب في الجامعات بحيث يقل الضغط على الجامعات الأم ويحدث تطور بالنسبة لجودة التعليم التي تصب هذه العملية في صلبها، فهل ستتحقق تطلعات الوزير أم إن عملية الإحداث ستدخل متاهات الروتين والمناقصات والمنافع الشخصية ويضيع الوقت قبل أن توضع النقاط على حروف المسألة التعليمية بشكل عام. |
|