تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اجتماع لمناقشة تذليل الصعوبات للنهوض بالقطاع الحرفي

دمشق
محليات - محافظات
الخميس 26-1-2012
بسام زيود

عقد المهندس عمر ابراهيم غلاونجي وزير الإدارة المحلية اجتماعاً في مبنى الوزارة بحضور محافظي دمشق وريف دمشق وطرطوس ومعاون السيد الوزير والمستشار القانوني ونائب محافظ السويداء ورئيس اتحاد الحرفيين

ونائب اتحاد غرف الصناعة ورئيس جمعية الدباغين ومدراء المدن الصناعية في الوزارة والمحافظات ومكتب المتابعة في رئاسة الجمهورية وممثل وزارة الصناعة والسادة المدراء المعنيين وخصص الاجتماع لمناقشة المذكرة التي تم عرضها من قبل الاتحاد العام للحرفيين حول بعض الصعوبات والمشاكل التي تعترض سير العمل في المناطق الحرفية في المحافظات وايجاد الحلول المناسبة لها.‏

واكد الوزير ان الوزارة خطت خطوات واسعة ومتقدمة لدعم الصناعة الوطنية عبر إنشاء المدن الصناعية الأربع التي نتج عنها آلاف المقاسم وعدداً كبيراً من المشاريع التي وفرت عشرات الآلاف من فرص العمل بالإضافة إلى المناطق الصناعية والحرفية حيث تم احداث اكثر من 100 منطقة صناعية وحرفية وتحديد 25 منطقة منها ضمن الخطة الخمسية العاشرة بالتنسيق مع الجهات المعنية كما تم في الخطة الخمسية الحادية عشرة اقرار تنفيذ وتمويل الاسواق الشعبية في المدن واحداث اسواق الضيعة لتسويق المنتجات في المناطق الريفية مضيفاً ان الصناعات الحرفية تعتبر جزءاً أساسياً من قطاع الصناعة الوطني وتشكل رافداً للاقتصاد وخاصة في هذه الفترة التي تعاني فيها سورية من حصار اقتصادي وعقوبات اقتصادية ويجب الوقوف على أهم المشاكل التي تواجه هذا القطاع ومعالجتها.‏

واوضح غلاونجي ان الصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعات الحرفية قد جرت مناقشتها في العديد من الاجتماعات بشكل عام، واليوم من الضروري الانتقال من العموميات الى ايجاد الحلول لمشاكل ومعوقات محددة تستوجب اخذ القرارات المناسبة لها ضمن القوانين النافذة.‏

بدوره السيد رئيس اتحاد الحرفيين اثنى على ضرورة الاهتمام بالصناعات الحرفية والحرفيين ثم استعرض عدداً من الصعوبات والمعوقات في المناطق الحرفية في المحافظات كافة والتي كانت بمجملها حول تحويل الصفة العمرانية لبعض المناطق أو تعديل نظام ضابطة البناء وتسهيل اجراءات منح التراخيص الادارية والموافقة على حفر آبار لتخديم بعض المناطق الحرفية في ريف دمشق كما تمت مناقشة موضوع نقل ملكية الأراضي وأضابير المكتتبين على المناطق الصناعية من أملاك مجلس مدينة حلب إلى أملاك الجمعيات الحرفية صاحبة العلاقة وطلب المساعدة بتخفيض رسوم المخططات الهندسية في نقابة المهندسين خاصة المناطق الصناعية كونها متشابهة وضرورة لحظ مناطق حرفية جديدة على المخططات التنظيمية وعدم نقل أي حرفي الا بعد تأمين المكان البديل له والتأكيد على مجالس المدن بعدم توزيع المقاسم الحرفية لغير الحرفيين واشراك الاتحاد في لجان توزيع المقاسم وطلب الموافقة على بناء مقرات للاتحادات الفرعية والجمعيات الحرفية من أجل إمكانية استثمار جزء منها في مشاريع تحقق وارد إضافي للاتحادات.‏

بعد ذلك استمع الوزير الى مداخلات السادة المحافظين حول ما تم عرضه من معوقات وامكانية تقديم التسهيلات كافة لمعالجتها كما قدم رئيس جمعية الدباغات مذكرة حول الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير عمل الدباغين الذين تم نقلهم الى المدينة الصناعية بعدرا والتي تركزت حول ضرورة تأمين الكهرباء والمياه لصناعة الدباغات والمياه الصالحة للشرب وضرورة توفير الاتصالات والمواصلات بالإضافة الى ضرورة تعديل نظام ضابطة البناء وتأمين مقر الجمعية.‏

وفي ختام الاجتماع أوعز السيد الوزير لكل من معاون الوزير المختص والمستشار القانوني ومدير المدن الصناعية ومدير التخطيط والتنظيم العمراني بالوزارة بضرورة متابعة ما تم إقراره في الاجتماع والعمل على تنفيذه وفق جدول زمني كما طلب من رئيس اتحاد الحرفيين موافاة الوزارة باحصائية واضحة حول الحرف والحرفيين الموجودين في المحافظات لتتمكن الوزارة من تحديد احتياجات المناطق الحرفية وفقاً لذلك ودراسة امكانية احداث مراكز تدريبية وتعليمية للحرفيين من اجل تطوير هذه الحرف واستمراريتها بالجودة المطلوبة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية