|
الكنز الحالة الأخرى في هذا الاتجاه هي تعيين عدد من المديرين العامين الجدد وبنفس الأسلوب والطريقة القديمة حيث تمّ تعيين مديرين لمؤسسات وشركات أتوا بهم من جهات أخرى لا تمتّ بصلة للجهات المعيّنين لإدارتها رغم أن هذه الجهات يوجد في البعض منها عدة آلاف من العاملين ومن بينهم من تدرج في الإدارة ويمتلك القدرة والمعرفة والقبول لدى العاملين في هذه الجهات لكن رغم ذلك ضرب عرض الحائط بخبراتهم وجهودهم التي بذلت سنوات طوال. الحالتان تعكسان حالة فساد مارسها بعض من مدد لهم، لأن الذين مدد لهم يعتبرون خبرات، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين الجيل الثاني والثالث من الإدارات التي أهلتها هذه الخبرات المدد لها؟!. ألا يعني عجز بعض الجهات المعنية عن إيجاد شخص لإدارة جهة ما من نفس الجهة عجزاً في تأهيل النسق الثاني في مؤسساتنا؟!. |
|