|
دمشق خسائر كبيرة تصل فيها الفروقات السعرية إلى حدود 861 مليون ليرة وأنه في حال عدم تسديد الديون من قبل المصرف الزراعي وفروقات الأسعار فإن ذلك سيعرض الشركة للتوقف عن الإنتاج لانعدام السيولة لديها الأمر الذي يؤثر سلباً على توفر الأسمدة وبالتالي الإضرار بالخطة الزراعية خاصة بعد قيام وزارة النفط بتسعير موادها بغض النظر عن الدعم الذي تقدمه الدولة للفلاحين، موضحاً أن وزارة النفط قامت بزيادة أسعارها الخاصة بالمواد الأولية من الليرة إلى 8 ليرات للمتر المكعب من الغاز ومن 1500 إلى 3000 ليرة لطن الفوسفات والكبريت من 2325 إلى 4000 ليرة مبيناً أن شركات النفط ستتوقف عن تزويد الأسمدة بالكبريت والفوسفات ما لم تسدد ثمن المواد بشكل مسبق وتسدد المديونية المترتبة على الشركة. وأكد العبد أن اللجنة الإدارية في شركة الأسمدة ناقشت كتاب وزارة الزراعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظر بأسعار الأسمدة وإجراء الدراسة الاقتصادية اللازمة قبل بداية تمويل الموسم الصيفي القادم 1/3/2012 وقد اطلعت اللجنة على أسعار التكلفة المعدة من قبل مديرية الحسابات في الشركة وبعد لحظ التكاليف التي ترتبت حالياً نتيجة الأوضاع الحالية وقررت بعد مراعاة التكاليف مع هامش ربح مطالبة وزارة الزراعة بتسعير الأسمدة وفق الآتي: لسماد نترات الأمونيوم 11500 ل.س للطن الواحد وسماد اليوريا 16000 ليرة سورية للطن الواحد وسماد سوبر فوسفات ثلاثي 20000 ل.س للطن الواحد مشيراً أن ذلك ينقذ الشركة من خطر التوقف في حال الموافقة عليه بالإضافة إلى ضرورة تسديد المصرف الزراعي ديونه للشركة والبالغة نحو 6 مليارات ليرة سورية. |
|