|
أبجد هوز وثانياً لأنها تعامت عمداً عن الإصلاحات الدستورية والسياسية والإعلامية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها القيادة السورية.. وثالثاً لأنها تمس بسيادتهم وتعتبر تدخلاً في شؤون وطنهم وتأتي تنفيذاً لأجندات خارجية خططت لها وتتابع تنفيذها دول لا تريد إلا الشر لسورية الكيان والدور والشعب، في مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا وتركيا.. إلخ ومع هذا الرفض الذي سبق الرفض الرسمي «الحكومي» لتلك القرارات.. يرفض هذا الشعب الأبي- الذي يستحق التقدير والاحترام والمحبة والدعم-كل من استغل ويستغل الأزمة وتداعياتها على الحياة العامة، وكل من ساهم ويساهم في احتكار المواد ورفع أسعارها الجنوني، وكل من كان سبباً مباشراً او غير مباشر في ارتفاع سعر صرف الدولار.. مقابل الليرة السورية.. ولا يكتفي أبناء الشعب بالرفض إنما يطالبون حكومتهم بمساءلة ومحاسبة المخططين والفاعلين والمتدخلين فيما يحصل من أخطاء وارتكابات بحقهم وحق الوطن، تماما كمطالبتهم الحكومة نفسها واجهزتها المختصة بالضرب بيد من حديد على العصابات الارهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتنكيلاً وخطفاً وتخريباً وفساداً في عدد من المناطق السورية. وريثما يتم تنفيذ مطالبهم العامة تلك بعيداً عن التأخير والتسويف و التقصير كما هي العادة في الفترة أو الفترات السابقة.. يتساءل الكثير من المواطنين عن سبب رفع سعر أسطوانة الغاز في هذه الفترة.. وعن سبب غياب أي دور لوزارة الاقتصاد والتجارة في ضبط انفلات اسعار المواد التموينية وغير التموينية.. وعن سبب عدم نقل كل المعلمات والمدرسات المتزوجات الى محافظاتهن حيث يقيم ازواجهن وأطفالهن وعن سبب أو «سر» عدم التعاقد حتى الآن لتنفيذ مشروع خط مفيض الصرف الصحي على شاطئ طرطوس ومشروع الرصيفين الجديدين في مرفأ طرطوس .. وعن سبب التأخير الكبير في تأمين الأراضي اللازمة للجمعيات التعاونية السكنية داخل المخططات التنظيمية وخارجها .. إلخ . هذه التساؤلات نضعها على طاولة الجهات الحكومية المعنية.. وننتظر منها إجابات خطية صادقة وشفافة .. إلى جانب إجابات عملية واقعية.. ومنتجة .. ورنانة. |
|