تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استنكرت قرارات الجامعة ومواقف بعض العرب وعلى رأسهم حكام قطر والسعودية...أوساط عربية ودولية: خاطئة ومســـتوردة.. والجامعة باتت مطيّة لضرب ســـورية

سانا- الثورة
أخبار
الخميس 26-1-2012
نظراً لأن ما تمر به سورية من مؤامرة تستهدف وحدتها الوطنية وامنها واستقرارها وضرب اقتصادها ونشر الفوضى والفتن بين ابنائها تواصل الاوساط العربية والدولية السياسية والثقافية والاعلامية استنكارها لتلك المؤامرة

مؤكدة تضامنها الكامل مع سورية مستغربة تصرفات مسؤولي بعض البلدان العربية وخاصة حكام قطر والسعودية معتبرة هذه الممارسات تآمرية بحتة وتهدف الى النيل من نهج ومواقف القيادة السورية وعرقلة مسيرة الاصلاح التي بدأتها واعاقتها عن متابعة الدور القومي الرائد والمقاوم لشتى اشكال الاستعمار.‏

اتحاد الكتاب الروس: المستغرب‏

أن يملي حكم ملكي استبدادي إرادته على سورية‏

فقد أكد سيرغي كوتكالو نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا مجددا أن الاتحاد قرر منح جائزته السنوية لهذا العام إلى الرئيس بشار الأسد رمزا للتأييد والتضامن مع سورية نظرا للاحداث الجارية داخلها والاعمال العدوانية التي تتعرض لها من الدول الغربية وبعض البلدان العربية.‏

وقال كوتكالو في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس ان الكتاب والشعراء والمثقفين الروس ارادوا ان يعبروا عن دعمهم للشعب السوري ولذلك اتخذوا قرارهم بالاجماع بمنح جائزتهم السنوية الرفيعة إلى الرئيس الأسد.‏

واعرب نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا عن الاسف والاستغراب لتصرفات مسؤولي بعض البلدان العربية ضد سورية وخاصة حكام قطر والسعودية مؤكدا ان هذه الاعمال خاطئة وتتناقض مع اهداف الوحدة العربية وستنعكس بشكل سلبي على البلدان التي تنطلق منها.‏

وقال كوتكالو انه من المستغرب ان تعمد بلدان ذات حكم ملكي استبدادي إلى التنطح لان تملي على سورية ارادتها وتعلمها كيف تعيش متناسية ان سورية هي بلد الحضارة العريقة والثقافة الرفيعة وكانت من اوائل البلدان العربية التي تخلصت من نير الاستعمار بفضل تضحيات شعبها دون مساعدة من احد متسائلا اين كانت قطر والسعودية انذاك.‏

واكد كوتكالو ان سورية هي التي تقرر بنفسها كيف تبني حياتها مشيرا إلى ان القيادة السورية تنتهج سياسة متزنة لصيانة استقلال سورية وسيادتها وتتصدى لجميع اشكال العدوان التي تتعرض لها.‏

البطريرك لحام يدعو إلى عدم‏

التدخل في الشأن السوري‏

كما دعا البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الدول العربية وجامعة الدول العربية الى عدم طلب اي تدخل دولي في الشأن السوري.‏

وقلل البطريرك لحام في تصريح بمطار بيروت بعد زيارة رعوية الى القاهرة من اهمية انسحاب بعض المراقبين العرب من سورية وقال: يوجد الكثير من العرب ويأتي غيرهم وعلينا عدم انتظار حل من اميركا او اوروبا لان هذا دليل ضعف في العالم العربي مطالبا العرب ان يجلسوا مع بعضهم البعض لا ان يستمعوا الى املاءات خارجية.‏

كما دعا البطريرك لحام جامعة الدول العربية الى التحرك وعدم انتظار حصول مشكلة لتحلها حيث عليها ان تكون مستمعة دائمة وبالتالي تكون اجتماعاتها دائمة وتقول كيف يمكن معالجة الاوضاع في البحرين وعمان والسعودية والاردن وليس في مكان واحد.‏

أحزاب وقوى لبنانية: الجامعة تحولت‏

إلى مطية للراغبين بضرب سورية‏

من جهته انتقد الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود بشدة مواقف بعض العرب التآمرية ضد سورية والتي تهدف إلى النيل من نهج ومواقف قيادتها الداعمة للمقاومة والممانعة.‏

وشدد لحود في بيان اصدره مكتبه الاعلامي على ان الجامعة العربية انتهكت ميثاقها وخرجت عنه ومزقته اربا اربا عبر القرارات التي اصدرتها بحق سورية وتحولت إلى مطية للراغبين بضرب استقرار سورية وتدويل الازمة السورية.‏

واوضح لحود ان بعض المتآمرين من العرب انقلبوا على تقرير بعثة المراقبين العرب بشأن الاوضاع في سورية بعد ان تيقنوا ان مؤامرتهم اصبحت مكشوفة ومعروفة من الجميع وطالبوا بالتدخل الخارجي في سورية بغية النيل من سورية ومواقفها المقاومة والمدافعة عن الحقوق والقضايا العربية.‏

بدوره أكد ايلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ان سورية مستهدفة بدورها القومي الرائد في المنطقة وموقعها في قلب الصراع مع العدو الاسرائيلي ودعمها لكل حركات المقاومة ضده.‏

وقال الفرزلي في حديث لقناة المنار ان سورية وبنظرة إلى الاستراتيجيات هي الموقع الذي من خلاله يتهدد الكيان الصهيوني ونحن ندرك تماما دورها المركزي والرئيسي في صناعة المقاومة وفكرها.‏

واضاف الفرزلي لقد توهم البعض انه بالصراخ والتهديد والضغوط والاعلام والحرب الافتراضية وتضخيم ما يجري على الارض السورية يمكن له التأثير على الجيش والشعب والقيادة السورية وعندما فشلوا في كل ذلك توجهوا نحو العسكرة ودعم المسلحين في الداخل.‏

واكد الفرزلي انه ومنذ أمس الاول لبدء الاحداث في سورية كان واضحا أن هناك ضغطا مستمرا لخلق ظروف مؤاتية لتدخل دولي في سورية على غرار ما حدث في ليبيا.‏

كما اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان الجامعة العربية بالقرارات التي اتخذتها ضد سورية تحولت إلى اداة لخدمة المشاريع الاستعمارية والصهيونية في الوطن العربي.‏

وشددت القيادة في بيان لها عقب اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري فايز شكر على ان الشعب السوري وجيشه الوطني وقيادته الحكيمة استطاعوا بصبرهم وصمودهم وتضحياتهم الكبيرة ان يسقطوا المؤامرة الدنيئة التي استهدفت سورية ودورها ومكانتها ومستقبلها ومعها كل قضايا الامة وحقوقها القومية والوطنية.‏

واوضح البيان ان سورية التي تصدت بشجاعة وحكمة لهذه المؤامرة هي اليوم تقاتل من اجل كل العرب ومصالحهم وفي طليعتها القضية الفلسطينية.‏

في سياق متصل أكد الكاتب اللبناني شادي جواد أن المخطط الامريكي الغربي الرامي لتخريب الوضع الداخلي في سورية يتم رسمه بايادي بعض الدول العربية مشددا على ان حل الازمة في سورية سيكون محصورا بالقيادة السورية التي تواصل الاصلاح بيد وتتصدى للبؤر الارهابية باليد الاخرى.‏

واعتبر جواد في مقال نشرته الصحيفة اللبنانية أن هذه الدول العربية اصيبت بصعقة كهربائية من العيار الثقيل جراء التقرير غير المسيس لفريق بعثة المراقبين العرب في سورية ما جعلها تخرج من أدراجها الورقة الاخيرة التي تشكل بالنسبة اليها جسر عبور لتدويل الازمة السورية عبر المبادرة القطرية المستنسخة مؤكدا ان هذه المبادرة جاءت متناقضة بالكامل ومضمون تقرير المراقبين العرب ما يؤكد أن هؤلاء العرب ينفذون باتقان السيناريو الموضوع سلفا للتعاطي مع الشأن السوري.‏

وادان الامين العام لحركة الامة الشيخ عبد الناصر جبري قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الجديد ضد سورية مؤكدا أن الجامعة لم تجهد نفسها حتى بمناقشة تقرير المراقبين العرب الذين أوفدتهم لتقصي الحقائق في سورية.‏

وقالت الحركة في بيان بعد لقائها السفير علي عبد الكريم سفير سورية لدى لبنان في بيروت ان ما صدر عن بعض دول الجامعة العربية بحق سورية كان مناقضا للاهداف التي أنشئت من أجلها الجامعة فالحري بهم دعم سورية قيادة وشعبا والوقوف معها في وجه العدو الصهيوني لتحرير الاراضي العربية المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان واسترداد بيت المقدس.‏

من جهته ندد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان بالقرارات المعيبة والمخيبة للامال الصادرة عن اللجنة الوزارية العربية بحق سورية لانها قرارات أميركية مغلفة عربيا تصب في مصلحة العدو الصهيوني.‏

واستغرب اللقاء في بيان اصدره بعد اجتماعه برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري الدعوات المشبوهة المتلاحقة الى تحويل الملف السوري الى مجلس الامن الدولي في محاولة يائسة لاخضاع سورية واضعافها.‏

بدورها ادانت هيئة العمل التوحيدي مساعي الذاهبين بالازمة السورية الى التدخل الاجنبي.‏

ونوهت الهيئة في بيان اصدرته بلقاء اللحمة الوطنية ضد المؤامرة على سورية والتدخل الخارجي والذي بدت فيه صورة الوضع السوري موحدا بكل أطيافه.‏

من جهته شدد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني على ضرورة حل الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل اجنبي.‏

وقال عقب لقائه سفير الجزائر في لبنان عبرنا عن قلق اللبنانيين الاحرار من قرار المجلس الوزاري الاخير للجامعة والذي يتضمن الانتقال بالازمة السورية نحو التدويل وما يتفرع عنه من كوارث شهدناها في بلدان عربية مطالبا الجامعة العربية بضرورة ان تلتزم حسب ميثاقها بالمحافظة على وحدة وعروبة واستقلال كل كيان وطني عربي.‏

كذلك رأى الكاتب ابراهيم المتني أن اعلان وزير خارجية السعودية سحب بلاده مراقبيها من بعثة المراقبين العرب في سورية كشف حقيقة الدور السعودي المعادي لسورية والذي بقي لاشهر طويلة متلطيا وراء الموقف القطري السافر.‏

وقال المتني في مقالة نشرتها صحيفة البناء اللبنانية ان الموقف القطري كالشجرة التي كانت تحجب الغابة السعودية اذ ان قطر الدولة القزم لم تكن لتطلق نعيق الغربان فوق السطوح السورية دون الدعم المعلن والسري لشركائها الاخرين في مجلس التعاون الخليجي والسعودية في طليعتهم.‏

بدوره اكد الشيخ العلامة عفيف النابلسي ان الجامعة العربية تنفذ اجندة استعمارية وتنطلق في حملتها ضد سورية من بواعث ودوافع خارجة عن ارادة الشعوب العربية وتطلعاتها الحقيقية.‏

وأكد الشيخ النابلسي في تصريح ان سورية تتعرض لحرب مفتوحة واسعة النطاق وان الجامعة العربية تحولت إلى اداة بيد الدول الكبرى وبعض الدول العربية لتنفيذ مخططات هي في غير صالح العرب على الاطلاق.‏

من جهته ادان رئيس المركز الوطني في شمال لبنان كمال الخير قرار الجامعة العربية الجائر ضد سورية.‏

واكد الخير في تصريح عقب لقائه الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان وعي الشعب العربي السوري لاهداف المؤامرة ضده وضد بلاده كفيل باحباطها مشيرا إلى ان لبنان سيبقى إلى جانب سورية مهما كانت الظروف.‏

اتحاد الكتاب العرب: خرق فاضح لميثاق الجامعة‏

بدوره استنكر اتحاد الكتاب العرب قرار الجامعة العربية بشأن الاحداث في سورية لما فيها من خرق فاضح لميثاق الجامعة مؤكدا ان حل الازمة يجب ان يظل وطنيا سوريا بامتياز وفي اطار الخطوات الاصلاحية الجارية.‏

ورأى الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه ان قرار الجامعة يشكل خروجا تاما عن مضمون تقرير بعثة مراقبي الجامعة وخرقا فاضحا لميثاقها ولا سيما المادة الثامنة منه مبينا ان الجامعة اصرت على تبني الرؤية المسبقة لبعض اعضائها بغرض استهداف سورية قيادة وشعبا بتدويل الازمة ووضعها بيد من يسعى للنيل من سيادتها وامنها واستقرارها.‏

واكد البيان ان قرار الجامعة بما حمله من مساس صارخ بالسيادة السورية غابت عنه مصلحة الشعب السوري متسائلا كيف تكون الاستعانة بالخارج الاجنبي الطامع بالسيطرة على المنطقة مطلبا عربيا او سوريا وكيف يكون استحضار الدور الدولي انجازا لصالح السوريين.‏

واعتبر انه كان الاحرى بالجامعة العربية الوقوف على مسافة واحدة من الاحداث والتقدم بحل يحفظ سورية لجميع ابنائها والمتمثل بالحوار والاعتراف بالاخر وحقه في الاختلاف لبناء مجتمع تعددي ديمقراطي.‏

وجاء في البيان ان طلب التدخل الخارجي في الشأن السوري مدان بكل الاحوال ولن يسهم بأي حل للازمة بل سيزيدها تعقيدا ويعرض وحدة الشعب السوري للخطر داعيا كل مثقف واديب إلى تحمل مسؤوليته الوطنية والقومية بوصفه يمثل ضمير الامة والحامل الامين لهويتها وعروبتها0‏

كوسينا يستهجن التدخلات السعودية في شؤون الدول‏

كذلك اكد الصحفي التشيكي اوندرجيه كوسينا ان سورية تتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف استقرارها وامنها لافتا إلى أن دولا عربية كالسعودية وقطر والبحرين تستخدم جامعة الدول العربية لتمرير مخطط للتدخل في شؤون بعض الدول العربية.‏

واشار كوسينا في مقال نشره في موقع قضيتكم تسي زد على الانترنت إلى المواقف المزدوجة التي تنتهجها الدول الغربية في التعامل مع قضايا مختلفة في المنطقة مستهجنا امتناع هذه الدول عن الاعتراف بالمؤامرة التي تتعرض لها سورية وتسامحها في الوقت ذاته مع التبريرات السعودية التي تتعامل بالرصاص مع الحراك الشعبي السعودي المطالب بالحريات والاصلاحات السياسية.‏

إعلاميون عراقيون: قنوات‏

التضليل تنقل صوراً مغايرة للواقع والشيخ حمد يكذب‏

في غضون ذلك أكد أعضاء الوفد الاعلامي العراقي الذي زار سورية أن المخطط الذي يستهدفها وضعته ورسمته أياد صهيونية وبتمويل من بعض الانظمة العربية مجددين رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.‏

وقال الاعلامي العراقي حسين فياض في حديث للتلفزيون العربي السوري ان الجانب الاعلامي في المؤامرة التي تتعرض لها سورية كان له دور مهم جدا عبر الحملات الاعلامية الشرسة التي تشنها قنوات الفتنة بهدف تضليل الرأي العام العالمي والعربي.‏

وأضاف فياض ان قنوات التضليل تنقل صورا غير موجودة على الارض مشيرا إلى أن الاعلام السوري يجابه أكثر من 600 قناة عالمية غربية وعربية ارتمت بأحضان الصهيونية العالمية.‏

بدوره رأى عبدو حمود الشيحان عضو اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية أن سورية بيت العرب الاول والبيت الذي تنطلق منه حناجر العرب.‏

وأضاف الشيحان انني أقول للشيخ حمد كفاك بهتانا وكذبا وتحرشا بالبلد الحبيب الذي مد يده واحتضن العرب واذا استطعت أن تشتري بعض الممالك والجزر فتأكد أنك لا تستطيع أن تشتري العرب الشرفاء والتاريخ سيلعن من يتعاون مع المستعمر والصهيونية العالمية.‏

من جهتها شددت نادية العبيدي رئيسة تحرير جريدة نبض الشباب العراقي على أن الشعب السوري شعب واع ومثقف ويعي مدى الهجمة عليه وخصوصا الهجمة الخليجية.‏

ومن ناحيته اعتبر عبد الزاهر الفرطوسي الاعلامي من جريدة نبض الشباب العراقي أن هناك ترابطا وشيكا وشراكة حقيقية بين الشعبين السوري والعراقي لان استقرار الساحة السورية يعني استقرار العراق.‏

أوساط أردنية: قَطَر والسعودية‏

حرفتا البوصلة عن العدو الرئيسي‏

أكد عامر التل رئيس تحرير شبكة الوحدة الاخبارية وجريدتها الورقية الاسبوعية أن تقرير بعثة مراقبي الجامعة العربية حول الاوضاع في سورية كشف مدى الحقد والعمالة الرخيصة لبعض العربان أمثال حمد وسعود الفيصل اللذين لم يستطيعا اخفاء حقدهما وتسابقهما لارضاء سيدهما الامريكي بعد الصفعة التي تلقياها من مضمون التقرير .‏

وقال التل في مقالة بعنوان «الحقد والعمالة الرخيصة بعد تقرير المراقبين العرب»، ان حمد ظن ان السوريين سينجرفون وراء تحريض الجزيرة ووراء أمواله القذرة فيما ظن سعود أن الرياح ستسير وفق أهواء السعودية.‏

كذلك أدانت اللجنة الشعبية الاردنية لمؤازرة سورية ضد المؤامرة محاولات مسؤولي قَطَر القفز على كل المسميات العربية لاستجلاب التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية من خلال ادخال مجلس الامن الدولي كلاعب رئيس في دعم مخططها التآمري.‏

وجددت اللجنة الشعبية في بيان لها وقوفها الى جانب سورية في مواجهة المؤامرة مشددة على أنه يتوجب على الدولة السورية ان تضرب بيد من حديد كل من يتطاول على أمن سورية واستقرارها وعلى شعبها ومنجزاتها الوطنية والقومية.‏

وأضافت: في هذه الايام العصيبة من تاريخ امتنا ونحن نواجه أشرس حرب اعلامية تضليلية عجزت أدوات غوبلز النازية عن تنفيذها والمدعمة بالمال الاسود الخليجي وجهد استخباري دولي قل نظيره وتيارات سياسية وفكرية تم تأسيسها وتلميعها لتلعب دورا شعبويا مستهدفة التأسيس لمعارك داخلية تحرف بوصلة الصراع عن عدونا الرئيسي وتسلمه مفاتيح النصر الاستراتيجي في منطقتنا بدون ان يدفع أي تكلفة مادية أو معنوية.‏

«الشيوعي الفلسطيني الثوري»: تصعيد للعنف‏

من جانبه أدان الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري قرار الجامعة العربية الأخير ضد سورية.‏

ووصف الحزب في بيان هذا القرار بالعدواني والخطير مؤكدا انه دعوة للتدخل الاستعماري الاجنبي في شؤون سورية وتصعيد للازمة والعنف فيها وجاء تحت ضغط دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها قطر والسعودية اللتان تخضعان للاملاءات الامريكية وتنفذان اجندة صهيونية.‏

المركز الاستشاري السوري للدراسات:‏

شرعنة لوجود الجماعات الإرهابية المسلحة‏

من ناحيته استهجن المركز الاستشاري السوري للدراسات عدم ادانة الاجتماع الوزاري العربي الاخير بشأن الوضع في سورية للمجموعات الارهابية المسلحة وانتهاكها لحقوق الانسان في استهدافها للمدنيين والعسكريين وقوى حفظ النظام معتبرا ذلك شرعنة لوجودها من قبل الوزراء العرب.‏

وجاء في بيان للمركز ان المركز يستهجن غياب الادانة الصريحة عن بيان مجلس وزراء الخارجية العرب لما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة من انتهاكات سافرة لحقوق الانسان التي تمس امن المواطن ومعيشته متسائلا ان كان غياب هذه الادانة هو بمثابة رضى عن عمل المجموعات الارهابية ومحاولة شرعنة لوجودها وخصوصا بعد صدور تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب الذي اكد وجودها واعتداءها على المدنيين والعسكريين والمرافق الخدمية والمؤسسات العامة التي تلبي احتياجات المواطنين اليومية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية