|
عدد خاص العدوان الغاشم الذي استهدف مركزاً للبحوث العلمية وبعض نقاط للجيش العربي السوري جاء بالتزامن مع وصول فريق تحقيق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقصي الحقائق حول مزاعم الثالوث الاستعماري باستخدام السلاح الكيماوي في دوما، مايعني أن هذه الدول العدوانية التي فبركت مسرحية الكيماوي في دوما لم تنتظر لمعرفة الحقيقة. الأمر الذي يؤكد أن النيات مبيتة، وأنها اختلقت هكذا مسرحية لتبرير عدوانها على الشعب السوري بهدف دعم أذرعها الإرهابية التي انهارت في الغوطة الشرقية وفشلها في جعل هذه المنطقة ورقة ضغط على الحكومة السورية، وهذا ما يكشف زيف ادعاءاتها بمحاربة الإرهاب أو حرصها على حياة المواطنين السوريين ولاسيما أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت الفوسفور في قصفها لأحياء الرقة السكنية. العدوان الثلاثي على سورية قوبل بصمود سوري أفشل أهداف العدوان من خلال تصدي دفاعاتنا الجوية للصواريخ الغادرة وحرفها عن مسارها، الأمر الذي يؤكد أن هذا العدوان برهن على استعداد قواتنا المسلحة للتصدي لأي عدوان من أي جهة كانت، وأيضاً هذا العدوان شكل فشلاً آخر لإدارة ترامب لأن تأثيره على الحياة السورية وقواعد الاشتباك تساوي الصفر. الحياة العامة في سورية تسير بشكل طبيعي، والمواطنون يعيشون حياتهم الطبيعية والموظفون الذين طبيعة عملهم تتطلب الدوام في هذا اليوم هم على رأس عملهم، ونحن منهم ما يؤكد أن مثلث الصمود السوري المتمثل بالجيش والشعب والقيادة مصمم على مواجهة التحديات واستئصال الإرهاب والتصدي لأي عدوان من أي جهة خارجية ليؤكد أن هكذا أعمال عدوانية تزيده صلابة وقوة وعزيمة على تطهير سورية من رجس الإرهاب والإرهابيين والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً. |
|