|
وكالات - الثورة وأضاف بوتين في بيان اليوم أن مجموعة من الدول الغربية تجاهلت بسخرية إرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية، واتخذت إجراءات عسكرية من دون انتظار نتائج التحقيق، وقال: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أرسلت خبراءها إلى سورية للتحقق من جميع الظروف، ولكن مجموعة من البلدان الغربية تجاهلتها بسخرية بالقيام بعمل عسكري دون انتظار نتائج التحقيق. وأكد، أن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سورية وتثير موجة جديدة من اللاجئين. وقال الرئيس الروسي: « تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سورية، وزيادة معاناة السكان المدنيين، سبع سنوات تعذب الشعب السوري وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل. وأكد، أن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سورية وتثير موجة جديدة من اللاجئين. وقال الرئيس الروسي: « تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سورية، وزيادة معاناة السكان المدنيين، سبع سنوات تعذب الشعب السوري وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل. أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية استهدف دولة ذات سيادة تحاول منذ أعوام العودة للحياة بعد العدوان الإرهابي. وقالت زاخاروفا في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.. «لا بد وأنكم غير أسوياء كي تهاجموا العاصمة السورية في اللحظة التي كانت أمام فرصة للتسوية السياسية وتحقيق مستقبل آمن» محملة وسائل الإعلام الغربية مسؤولية العدوان على سورية لأنه جرى استنادا إلى بيانات تلك الوسائل. وتابعت زاخاروفا «في البداية كان ما سمي «الربيع العربي» اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك تنظيم «داعش» الإرهابي والآن الصواريخ الأمريكية الذكية». من جانبه حذر سفير روسيا في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف من أن العدوان على سورية لن يمر دون عواقب محملا واشنطن ولندن وباريس المسؤولية. وقال أنطونوف إن أسوأ المخاوف أصبحت حقيقة حيث ظلت تحذيراتنا غير مسموعة ويجري تنفيذ سيناريو أعد مسبقا مرة أخرى.. نحن مهددون. وأكد أنطونوف أن الولايات المتحدة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية في العالم لا تملك أي حق أخلاقي في إلقاء اللوم على البلدان الأخرى. بدوره أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وهجوما غير مبرر على دولة ذات سيادة ومحاولة لإحباط عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقال كوساتشوف في تصريح اليوم إن «المهم اليوم ليس الانفعالات بل التقييم المهني من قبل الاختصاصيين العسكريين الذين يعملون في المكان مباشرة». |
|