تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حمص.. عـــــدوان غاشـــــــــــــم.. زادنــــــــــــا قـــــــــــوة وصلابــــــــــــــة..

عدد خاص
الأحد 15-4-2018
سلوى الديب

الدكتور نزيه بدور:عدوان غاشم وجبان لم ينل من عزيمتنا كسوريين بل زادنا صلابة وقوة، لم أنم هذه الليلة وأنا أتابع نتائج العدوان وقد شاهدت كيف تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ التوماهوك و أسقطتها،

وشاهدت المؤتمر الصحفي لوزير الحرب والعدوان الأمريكي حول العملية العسكرية وكيف ارتبك أمام الصحفيين الذين سألوه لماذا كنت البارحة غير متأكد من أنه تم استعمال الكيميائي في سورية فلم يعرف، ثم عاد وقال بعد قليل أنه غاز الكلور وأخيرا تحية لجيشنا العربي السوري البطل وإلى أرواح شهدائنا والمجد لسورية.‏‏

المهندسة لودا رشيد العلي: إن هذه الضربة الجبانة تعبر عن همجية دول تدعي الحضارة..العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي اليوم على مرأى ومسمع المحافل الدولية يدل على همجية ليس عسكرية فقط بل فكرية أيضاً..وسيسجل التاريخ همجيتهم وجبنهم على صفحاته السوداء وبالمقابل ستكون تضحيات جيشنا الباسل وصمود شعبنا الأبي على صفحاته البيضاء..النصر السوري يكتب بمداد من نور فسورية البلد الوحيد الذي لا يزال مقاوماً للتعنت الصهيوأمريكي في المنطقة تحقق الانتصار تلو الآخر وفاء لدماء الشهداء وكل من ضحى.. حماة ديارنا يكتبون التاريخ السوري من جديد بما يسطرونه من ملاحم ودفاعاتنا الجوية اليوم كانت تعزف سيمفونية خالدة وعز وفخار لشعبها الأبي..نحيي قائدنا الأمين حبيب الملايين صاحب مقولة «الله..شعبي..سورية» الذي يعد ويفي الذي كان في الميدان مع الجنود ومع الناس وفي كل المواقف الحرجة..حماة ديارنا تنحني لهم الهامات فهم منا وفينا وثقتنا فيهم لم تتزعزع يوماً..سبع سنين ستنتهي بالنصر الشامل الذي سيقصم ظهور الأعداء يقيننا «سورية دولة عظمى» وستكون....‏‏

الشاعرة الثائرة ريم البياتي: هنا دمشق أنا المواطنة ريم العربية السورية أتقدم بشكوى إلى هيئة (الأمم المتحدة) أطالب بشدة حكام الدول الثلاث التي قامت بالعدوان على سورية وكذلك حكام الدول العربية الأنذال التي خرجت الصواريخ منها بما يلي: القدوم حالا إلى سورية لأجل تنظيف أحذية الجنود الأشاوس من الغبار الذي أصابها نتيجة صواريخكم لأن جنودنا لا وقت لديهم فهم مستمرون في قطع دابر شروركم من أرض سوريتنا الطاهرة.‏‏

صباح الخير سورية العصية على الموت, ريم البياتي السورية.‏‏

شعيب الخضر: هذا ليس عدوان ثلاثي بل عنوان عالمي استهدف الشرعية الدولية ومحور المقاومة واليوم يكتب تاريخ سورية الحديث سورية المقاومة الصامدة سورية المنتصرة التي أكدت على تلاحم الجيش والشعب المواطنون يحتفلون في الشوارع بينما الصهاينة يقبعون في الملاجئ نحن نعلم أن المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية أدوات إسرائيل والدول الامبريالية على الأرض، وقد سحقت هذه الأدوات تحت أقدام الجيش العربي السوري البطل لذلك كان التدخل من العدو الصهيوني في الأمس واليوم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وللأسف الشديد مشاركة دول عربية حاقدة.‏‏

سوف يكتب اليوم تاريخ سورية الحديث.‏‏

الفنان أحمد رمضان العلي: حقد وقهر في قلوبهم ويريدون أن يفرغوا غلهم وإن عنوان قوه سوريه صمود شعبها وتماسكه وقد سجلوا انتصاراً جديداً ولجيشنا الباسل وقائدنا السيد الرئيس النصر لنا إن شاء الله ونعدهم بالرد و سيكون مفاجئاً وسيندمون هذه ثقتي ببلدي ورئيسه.‏‏

الدكتور المهندس محمد هاشم يوسف: كنا نترقب هذه الضربة دون خوف لأننا واثقون بجيشنا وبأن «سورية الله حاميها» بهذه الهجمة زاد رصيد انتصاراتنا «انتصار» ورصيد هزائمهم «هزيمة»..شكرا لحماة الديار ولكل من ناداه الوطن فلبى،الناس كانت على سطوح المنازل وفي الساحات تراقب بلا وجل لم يهرب أحد إلى ملاجئ وأنفاق ومتاريس...فور إعلان البنتاغون انتهاء عملياته عقدت حلقات الدبكة في ساحة الأمويين والعلم الوطني رفع في مسيرات بالسيارات والجميع هتف «الله محيي الجيش» «بالروح بالدم نفديك سورية» «بشار يا عالي الجبين أنت حبيب الملايين» شعب كهذا يستحق الحياة.‏‏

الطفل هاشم يوسف: نحن لسنا خائفين من كل دول العالم لأننا على حق وهم على باطل قتلوا رفاقنا بمدرسة عكرمة ودمروا لنا بيوتنا وأحياءنا و صادروا طفولتنا البريئة الآمنة لكن لم يعلموا أننا كبرنا مبكرا فحولونا لجنود فداء سورية، كلنا فداء أمنا سورية والله محيي جيشنا وقائدنا.‏‏

المحامي الروائي عبد الغني ملوك: إن الاعتداء الغاشم الذي شنته القوى الاستعمارية الغربية فجر اليوم على مراكز أبحاث مدنية أنشئت. من اجل تنمية علمية حضارية لتطوير الاختراع والأبحاث كان بالدرجة الأولى لمصلحة إسرائيل...فكل مركز أبحاث يقام تشن عليه الطائرات الاسرائيلية والغربية هجمات تحت ذرائع مختلفة كما حدث للمفاعل الذري العراقي ولمراكز بحوث سورية منذ عام ٢٠٠٧ إذاً هناك ذرائع ظاهرية..شتى كاذبة مدعية الحضارة أو الدفاع عن مظالم وكل ذلك كذب... والأسباب المخفية كلها لإجهاض كل تقدم علمي يتم في هذه المنطقة...النتيجة مصلحة إسرائيل إن كل من فرح للضربة او شمت بوطنه هو بكل تأكيد خائن.‏‏

ماجد ديب: الضربة زادتنا عزيمة وحباً لوطننا الغالي سورية وكل ما يفعله هذا المجنون الأمريكي يزيدنا حباً وتعلقاً بسورية وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد و ما فعلته أمريكا وبريطانيا وفرنسا ما هو إلا ضجة إعلامية مأجورة ومدفوعة الثمن من قبل ولي العهد السعودي وما إطلالة السيد الرئيس منذ لحظات في القصر الجمهوري وهو ذاهب لعمله إلا استخفاف بالعدوان الثلاثي على سورية وتكذيب لقنوات سفك الدم السوري الإعلامية فظهر سيد الوطن شامخا كشموخ جبل قاسيون وباءت أحلام إسرائيل بالفشل كفشل العدوان الثلاثي على سورية.‏‏

الشاعرة عليا عيسى: أمريكا بعد خسارتها في العراق،لن ترسل جندياً واحداً لسورية‏‏

ولن تدخل في حرب خاسرة تعلم نتائجها مسبقا, لأنها ستكون وبكل غباء مشعلة لحرب عالمية ثالثة,وهذا ليس من مصلحة شعوب العالم المتحضرة التي تنعم بالرفاهية عكس شعوبنا التي اعتادت طعم الموت,والجميع يعلم الرعب الذي انتشر بين صفوف شعوبهم من وراء بعض العمليات الإرهابية المتباعدة زمنيا,فان حدث وقاموا بضرب سورية وذلك لن يحدث لأننا حلفاء لدول عظمى وصاحبة ترسانات حربية ذات رهبة على مستوى العالم، و أعود لأقول إن حدث فشعوبهم لن تذوق طعم الراحة أبدا وسيتحملون نتيجة دس رؤوسهم في وكر النحل و الزنابير فتبا لهم إن تبعوا الأحمق العاهر ترامب و أذنابه النفطيين المخنثين, استبعد حدوث ذلك وحدوثه دليل أن سياسة أمريكا سياسة خرقاء كما أن إسرائيل مجاورة جغرافيا لنا هي أول من ستصيبها النار المرتدة فهي الربيبة المخنثة لأمريكا والحاكمة لأعناق الخليج.‏‏

الشاعرة فالنتينا الحصري: الضربة فاشلة ولن تخيفنا ولن تحد من انتصارات الجيش السوري و ترامب إنسان مجنون يقود وراءه معتوهين مثله،النصر لنا مهما تكالبوا علينا.‏‏

الفنان الخطاط أحمد المنصور: في الحقيقة لم أستغرب حدوث ضربة استعراضية للحلف الثلاثي المعادي و خاصة بعد فشلهم من خلال توسيع سيطرة الجيش العربي السوري على أغلب مساحات الوطن و لا ننسى أن سورية هي الدولة الوحيدة التي لم و لن تأتمر بأمر الإمبريالية الأمريكية و هذا سبب رئيسي يسوغ لهم محاولة لي الذراع السوري و هو الذي لقنهم دروسا أسطورية في الصمود. أهنىء الشعب و الجيش و القائد السوري بانتصار امتد ليطرق أبواب العالم الحديث أهنىء الأمة العربية المناضلة أو ما بقي منها.‏‏

الشاعرة ريما خضر: العصافير تزقزق بشكل مختلف والشمس تشرق بشكل مختلف هذا صباحٌ مختلفٌ لنا ولهم.. صباحنا بطعم النصر وصباحهم بطعم الخيبة، يا ترى كيف حال الشمس فوق سماء البنتاغون ؟ الحمقى الذين سوّلت لهم أنفسهم بهذا العدوان من العرب ( السعودية - قطر..) أولاً والغرب ( أمريكا- بريطانيا - فرنسا) كل صواريخهم أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي وهم الذين يحاولون من وراء هذا الاعتداء قص أجنحة الجيش العربي السوري الأسطورة بعد سلسلة الانتصارات وكل الأهداف الحقيقية والوهمية لهم أُسقطت أو حُرفت لأنهم في الفضاء الخطأ..فضاء دمشق هذا البلد الأمين.. على القناة العاشرة الإسرائيلية يقول المحلل: الهجوم الأمريكي على سورية هذه المرة أكبر من كل المرات السابقة ولكنه يخلو من أي معنى عسكري كانت إسرائيل تطمح إلى نتائج مختلفة... ونحن نقول لكم من حمص ومن دمشق ومن كل سورية..على أثير القلب «إرادتان لا تقهران إرادة الله وإرادة الشعب» فلتذهبوا مع صواريخكم الذكية والغبية وحججكم الواهية إلى جحيمكم الأسود في البيت الأبيض...لا خبز لكم في قمحنا...‏‏

المحامية ميساء الديب: سورية انتصرت على أعتى حرب حدثت عبر التاريخ وكان الوكلاء في المواجهة..وستنتصر الآن على الأصيل الذي كان وراء هذه الحرب أميركا والأنظمة العربية المعادية لسورية لازالت تستخدم المال لحث أميركا على الاعتداء,وهذه الحرب الظالمة التي تمارسها هذه الدول مستعينة بالشيطان الأكبر أميركا مصيرها الهزيمة...‏‏

خضر الشلبي: أتمنى تسميتها بالاعتداء الغاشم... وهي ضربة لمصداقية المتشدقين باحترام القانون الدولي، لفتني ما نقل على القنوات المعادية بأن روسيا وإيران امتنعتا عن الرد على الضربات الصاروخية... الإيحاء للغافل: بعدم الثقة بمن يدعون أنهم حلفاء لسورية...واستنتاج العاقل: حلفاء سورية أثبتوا أن سورية بإمكاناتها الذاتية قادرة على استيعاب اعتدائكم..دون الحاجة لإمكانات حلفائها.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية