|
عدد خاص لاينام الحور الا واقفا تراوده ابتهالات القمر قرب ذلك الهزيع حين تتهجد الجدة صلاة حب لاديم قلم تجاعيدها حتى نبتت في بنانها مواسم الشهادة... في وطني يعرف المطر كيف يتبع اثر الياسمين يشرب قهوته في دمشق يغتسل بلون بيوتها.. كما لون قصائد نزار تمارس طقس ميرونه (بهذي الكأس والراح )... في وطني يسجل التاريخ دخولا يتقن فن كتابة السيرة تتوقف الارض عن دورانها لتقرأها ) واليوم.. كتبت زنودهم السمر كما كل آية.مجدا يقرا العالم سطوره على جبين الشمس هاهي سماؤنا الحرة تهطل غيثا على قلوبنا ونارا على اعدائنا... وهاهو الياسمين يعرش على شرفات دمشق ليشرب كأس النصر ونخب قاسيون......... طوبى لكم ياحماة الديار... ناموا قريري العيون يااطفالنا فانتم في حضن سوريا...... وزغردن ياصانعات الخلود.... فدماء شهدائنا تسري في عروقنا كي نعيش |
|