|
عدد خاص إنه العدوان وهذه المرة بأيدي الأصلاء لا الوكلاء مع كل ما يعنيه ذلك من فشل لعصابات الغدر المدحورة بالباصات الخضر إلى مزابل التاريخ العثماني وشعبنا الذي أتقن فنون المقاومة لن تثنيه هذه الذوابع الغبارية الاستعمارية عن رؤية النصر الذي لاح في الأفق وأصبح قاب قوسين أو أدنى. البحر في طرطوس هادئ هذا الصباح ولم تعكر صفوه بوارج العهر الاستعماري الجديد القديم وأهلنا في كل شارع وقرية، من السهل والجبل لن تخيفهم ولن ترهبهم صواريخ ترامب وأعوانه الفرنسيين والبريطانيين وهم على أتم الاستعداد للفرح وإعلان زغاريد النصر التي ستردد صداها سماؤنا الزرقاء كأحلامنا. |
|