|
عدد خاص وعيون الأطفال من على شرفات المنازل وعلى الأسطح تجسد وتؤكد إرادة المقاومة والحياة والتحدي لشعب استبسل وراء قائده وجيشه في التصدي لأدوات الإرهاب في الداخل، واليوم إلى الغرب الأميركي والبريطاني والفرنسي المخطِط الرئيسي للحرب على سورية والمنفذ لها في بعض الفصول حين تنهزم الأدوات العاجزة والمنكسرة عن تحقيق أي من الأهداف. أسطورة الحياة السورية والحضارة من عشتار إلى اليوم مرآتها كانت بعد الدقائق من العدوان باكتظاظ شوارع دمشق بوسائل النقل العام والخاص ليصل كل منا الى مكان عمله في تحد اعتدنا عليه طوال السنوات السبع الماضية، وهذا ماشاهده العالم عبر القنوات الفضائية السورية وليس من بنات الأحلام أو محض خيال. في كل عدوان يكون الاستهداف موجها إلى مراكز الأبحاث السورية في محاولة لضرب « العقل السوري» الذي يقدم الحلول لكل المؤسسات الإنتاجية والخدمية التي تدعم (المقاومة الاقتصادية) لكن هذا العقل المتقد لن تطفئه صواريخ الانتقام الغربي. في العراق وفي سورية كذبة الكيماوي مستمرة وهي لن تنطلي على الطفل في سورية، وما يؤكد هذه الحقيقة أن العدوان الغربي استبق وصول البعثة الدولية على دوما بساعات. استمروا بخداعكم وكذبكم ونحن مستمرون في مقاومتنا وفي بناء بلادنا واعمارها وعدوانكم هو بداية إعلام النصر المكلل بدماء الشهداء. |
|