|
مجتمع مؤسسة التأمينات الاجتماعية / أنه ما إن يترك عمله لبلوغه السن القانونية للتقاعد حتى يترك وحيداً دون صرف تكاليف علاجه والبالغة /70،000 ل.س شهرياً والسبب هو أنه لم يتقدم ببلاغ وإصابة عمل أصولي من خلال مؤسسته إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية حسب كتابها رقم م/2/7877 لتاريخ 9/8/2009 م تلك الحالة و حالات كثيرة مثلها يفقد من خلالها العامل حقه نتيجة جهله أو عدم معرفته بحقوقه وواجباته ويقع الفأس بالرأس كما يقول المثل الشائع لكن بعد فوات الأوان من هنا كان واجبنا أن نقوم كإعلامين من خلال زيارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية بالإشارة إلى أنواع المعاشات التي تلتزم بها المؤسسة وفق أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والأنظمة النافذة مثل / معاش الشيخوخة ، ومعاش العجز الطبيعي ومعاش الوفاة وأصابة العمل واليوم سنكون مع التسريح الصحي / معاش العجز الطبيعي / وذلك عبر لقاء الدكتور أكرم ريشة مدير الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة التأمينات الاجتماعية بدمشق موضحاً بأن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إحدى الجهات العامة فقد خولها المشرع حق تطبيق أحكام قانون التأمينات الاجتماعية على كافة أصحاب العمل والعمال في القطر بما يكفل تحقيق الأمن والأمان ويعود بالفائدة والطمأنينة على الأخوة أصحاب العمل والعمال المؤمن عليهم وأفراد أسرهم في الحاضر والمستقبل وعن التسريح الصحي تحدث قائلاً: وفق القانون /50/ المتضمن نظام العاملين الأساسي في الدولة يحال العامل إلى لجنة التسريح الطبية إذا كان يعاني من مرض عضال / حددته اللائحة الصادرة عن السيد وزير الصحة/ وحصل فيها العامل على إجازات صحية /مرضية/ لمدة 180 يوماً متصلة أو 200 يوم متقطعة بالسنة الميلادية الواحدة أو على 540 يوماً خلال خمسة سنوات وفق المادة /52/ فقرة /ب/ فتنظر هذه اللجنة في أمره فإما أن تقوم بتسريحه إذا كان يعاني مرضاً عضالاً وهو الأرجح أو أن تمنحه إجازة لمدة شهرين حتى يشفى ويعود لعمله براتب الإجازات الصحية / فإذا قررت تسريحه تعطيه الوثيقة ليعود إلى عمله وفقاً لها ولتصدر الجهة التابع لها إدارياً بقرار تسريح إداري وليعود إلى مؤسسة التأمينات مع كافة الأوراق اللازمة لحساب معاشه آلية حساب معاش العجز الطبيعي : 1- إذا حصل العامل على عجز طبيعي مقداره 81٪ وما فوق كعجز محقق نقوم بالحساب الآتي: عدد سنوات الخدمة مضروبة بـ2 مضافة إليها 40٪ على ألا تتجاوز النسبة النهائية 80٪ مثال 10 سنوات *2+40٪ /=60٪ 2- إذا لم يحصل على نسبة العجز 81٪ نقدر عدد سنوات الخدمة ونعطيه معاشاً تقاعدياِ وهناك حالات يمكن أن يصاب فيها العامل بإصابة عمل مثلاً35٪ يأخذ عليها معاشاً وبعد ذلك يكتشف هذا العامل بإصابته بمرض عضال نقوم بدمج الحالتين أيهما أعلى والأفضل لصالح العامل ونقرها . أما ما يخص المعوقين فأكد الدكتور ريشة أن المعوقين يعينون على ملاكهم ولا تحسب الإصابة السابقة التي تم تعينه على أساسها بل الإصابة بعد التعيين ومثال ذلك أحد العاملين المصاب بشلل الأطفال وطلب تسريحاً صحياً لا أسرحه على أساس مرضه فهو دخل للعمل ومعه شلل الأطفال ... بل على الإصابة أو المرض المهني اللاحقة مشكلات ويرى الدكتور أكرم أن بعض العاملين يقومون بإجراءات التسريح الصحي دون معرفة حقيقة الأمر ولا إجراءات التسريح وما لهم وما على التأمينات ويشدد على ضرورة ذهاب العامل إلى المؤسسة واستيضاح البينة علماً بأن مندوب المؤسسة /التأمينات/وهو عضو في لجنة التسريح الطبية يقوم بشرح هذا الأمر للعمال ليكونوا على بينة من أمرهم بحيث لا يصطدموا بعد التسريح الصحي الأوراق المطلوبة في حال الإصابة يقوم رب العمل بإحالة العامل مع الوثائق الطبية إلى اللجان المختصة القطاع الخاص يشير الدكتور ريشة إلى أن القطاع الخاص لا يعرض على لجان التسريح حسب قانون العمل بل يقوم صاحب العمل بتسريحه ويرسله إلى التأمينات الإجتماعية فوراً تقوم اللجان بدراسة وضعه وحسب نسبة العجز تقوم بإجراءاتها، وقد يحدث أحياناً اعتراض العامل على تسريحه فيكون النزاع ليقوم كل من الطرفين بتوثيق معطياته واللجنة تحدد بلاغ الإصابة ضروري ولسنة بعد التقاعد وعن العامل جلعو وأمثاله تحدث الدكتور ريشة أن هذا العامل حسب الكتاب الوارد لم يتقدم ببلاغ وإصابة عمل أصولي من خلال مؤسسة فيتم إعطاؤه معاشاً تقاعدياً فقط ويتحمل تكاليف العلاج أو ينتظر التأمين الصحي للمتقاعدين ليستفيدوا منه أو أن يستفيد من خدمات وزارة الصحة علماً بأن لديه مدة سنة كاملة بعد التقاعد لتسجيل الإصابة فإذا ثبتت بأنها إصابة ناتجة عن عمله في حقول النفط فيستفيد مما ذكر سابقاً فالمرض المهني هو أي مرض يحدث للعامل وذلك نتيجة العمل بمهنة معينة ،وهنا يهيب الدكتور أكرم ريشة بالأخوة العمال عدم ترك الإصابة أو المرض المهني دون تسجيل وبلاغ إصابة وبالاستفسار عن وضع العامل الراغب بالتسريح الصحي قبل البدء بإجراءات التسريح حتى لا يصطدم بالنتائج بعد التسريح . من هنا لا بد من التنويه للدور الذي قامت به المؤسسة في مجال بث الوعي التأميني بين أصحاب العمل والعمال لتحقيق السلم الاجتماعي وتوفير أسباب المودة والتراحم بين طرفي الإنتاج ودليل ذلك هو تزايد نشاطها مقارنة مع السنوات الماضية |
|