تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التدفئة ... والمدارس

عين المواطن
الأحد 7-3-2010م
شاءت الأقدار أن تكون مناطق القلمون والحرمون بسبب موقعها الجغرافي شديدة البرودة شتاء ومقبولة الحرارة صيفاً ،هذه البرودة يعاني منها تلاميذ مدارسها وطلابها لقلة المازوت الموزع على الشعب المدرسية.

وللوقوف على حقيقة الموضوع التقينا الأستاذ راتب عدس عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق فأكد :‏

أن مخصصات المحروقات لكافة مدارس الريف قليلة حيث تبلغ /150/ ليتراً للشعبة الصفية سنوياً وهذه الكمية قليلة نسبة لمناخ محافظة الريف والتبدل المناخي من سنة لأخرى وارتفاع منطقتي الحرمون والقلمون الشاهق ويأتي فيهما الشتاء بارداً ومبكراً ومدته أطول من غيره وبالتالي تحتاج الى ضعف الكمية التي توزع مع الدعم الأمر الذي يتطلب زيادة الدعم للمناطق الباردة.‏

والأهم من ذلك أن المكاتب الادارية محرومة من تلك المخصصات وطبعاً حسب تعليمات وزارة التربية.‏

نأمل من الجهات المعنية في وزارة التربية إعادة النظر بتوزيع كميات المازوت وتزويد الغرف الإدارية بتلك المادة كي لايلجأ الكادر الإداري إلى استعمال الطاقة الكهربائية « مكيفات - مدافىء » وأن يكون المازوت وفق المناخ وبرودة المناطق.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية