|
ملحق ثقافي تمرين في ليلي المُظلمْ، تُضيئينُهُ من بهائك وفيه كُل لآلئك!
وثغرك مرسُومٌ في فجرٍ، فيه ابتساماتك مرسُومةٌ في قرص الشمس.. تفترشُ سمائي، وبصمة مُضيئة، في مراحل حياتي الأخيرة! ولمسةْ حنانْ دافئة، توغلتْ في أرجاء قلبي، وفيها كُل روائعك! وسكنتْ روحي. عندما أُسافرُ إليك، أشعرُ.. وكأني مُسافرٌ في أشيائك أُحسُ بفرحتي بقدومك إلي.. كالياسمينْ الضاحك في صباحي يُقبلُ صباحك، وأشعرُ بكُل محرومٍ... مثلي منْ نعمة الحُب، وأنا المحروم، منْ يشعرُ بي؟ أيكفيني أن أتطلع نحو معالمك وفيها كُل أُنُوثتك؟ والتي تموجُ كشلالاتْ الأنهار! بينها تلك القاماتُ الحُلوةُ، أقفُ أمامها مدهُوشاً قد يتبادر إلى ذهنك، وقد تناسيتُ كُل شيء، أو إنني تجاهلتُك، وكُل شيء منْ أشيائك، وقد أبديتُ فيها جُل اهتمامي وأعطيتُها كُل ما لدي، منْ حُب، وحنان، وأصبحتُ مُدمناً، على فتنةُ عينيك، أنت كالضُوء، فكيف تُريدينني، أن أنسى بلحظة، كُل نظراتك، وفيها كُل إنسانيتك. وفيها كُل شوقك، وحنانك الصافي، تُقدمينُهُ لي كُؤوساً، تُشبهُ شفتيك، أرشفُ منْهُما عصيراً، مُطعماً بالحُب.. ومُحلى بحلوك، ودفء قلبك، أرأيت، أم أنك تناسيت، أو أنك نسيت؟ بأنهُ بيننا نظرات، تجاذبتْ بين عيني، وعينيك وضعتهُا في المخبر.. والتي تقُولُ: بأن كُل نظرة، من نظرات عينيك، فيها إمضاءاتُ نظراتُك ، ترسمينها في نظرة عيني، وبيننا عُقُودٌ من الحُب، عليها إمضاءاتٌ بيدك أُقبلُها، وأجمل هذه الإمضاءاتْ، تلك النظرة!! |
|