|
ملحق ثقافي لا تقسو ليلاي مِلكي وحضني لها شطٌّ ومرسى ما الحبُ للحبيب إلا غمزةٌ وهمسة يصبحُ العبدُ ملكاً
والصولجانُ عصا موسى أنا في ردهةِ الوصلِ انفضُ أشواقي أخاطبُ اليقينَ بكل ما ملكتْ أحداقي بوحُ العينين صدق أعمقُ من شغفِ التلاقي وأتأطرُ في اللحظِ قيساً وحصاني كما معجزة البراق * لا يا ليلي لا تبتعد أناجي فيكَ الهوى أغازلُ مليكتي أطيلُ عمر خفقتي فكن طويلاً إلى الأبد أيُّ نهارٍ يجعلُ الشوقَ يفتحُ ذراعَ اللَّحد يقسمُ ظهرَ المسافاتِ * وأتنفس وأطيل عمر الشهيق بعض الشهيق يبعثُ روحاً في خصال الشَعر وأنزوي خلف جدار من وله وأرتكبُ آثامَ العشق بعضُ آثامِ العشقِ تشعركَ بالفخر ** الرجوع بعض الأشواق ذات سوط لم ترحم قلباً حنانه لا يموت أرهقتها الأسفار أوتْ إلى صدرها حيث بنت له مزار ضمتْ طيفه مع خيبتها ما كتب على الوجد أن يغادرها الآن وعادت تخنقها التنهيدة ما أقسى الحنين والأرواح عن أرواحها بعيدة يا أمي اعذريه ما أراد لك نهارات حالكة ما أراد لك ليالي باكية ما أراد بُعداً يسلخ جلده عن لمسات راضية اعذريه .... إنهم أبناء مطمعة اغتالوا عمره ذات منفعة لن يكون للوطن إلا ضحكة وأضحية دثري ذكراه الممدد على الجفن يستفيء في ظلال من رموش العين إلى آجلٍ بلا آجل عودي أدراجك واعذريه إن الأعذار ترضيه إن تهمته... وطن |
|