تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الوطــــــــن.. ســـــــــلامه وأمانـــــــــــه أولاً..

ثقافة
الاثنين 30-12-2019
فاتن أحمد دعبول

رغم تفاصيل الحياة اليومية التي باتت الحديث الشائع بين الناس، ورغم قسوة الحياة في بعض جوانبها،

ولكنها تتلاشى جميعها أمام عظمة التضحيات التي يقدمها كل يوم جنودنا البواسل على أسوار الوطن وحدوده، يبذلون الأرواح رخيصة في سبيل الحفاظ على سلامة الوطن وحريته ودحر الإرهاب بأشكاله جميعها، وتبقى الأمنية الأغلى سمو الوطن وانتصاره على الأعداء الذين يحاولون النيل منه، ولكن هيهات هيهات..‏

النصر للحضارة والجمال‏

• د. محمد غنوم : ومن أمنياتهم يقول د.محمد غنوم الفنان التشكيلي أن الأمنيات الخاصة للعام 2020 لاشك تضيق أمام الأمنيات العامة التي تكبر وتزداد عاما بعد عام، ومع ذلك لايمكن فصلهما عن بعض، فبعد أكثر من تسعة أعوام من الحرب الظالمة على بلدنا الحبيب، حرب الإرهاب التي أرادتها قوى الشر وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وصب جام غضبهم على الحضارة التي تتمتع بها بلادنا، بلد الأبجدية التي غيرت مسار البشرية كلها، فما أتمناه وككل أفراد شعبي العظيم في هذا البلد الجميل، أن يكون العام القادم هو نهاية هذه الحرب الظالمة وأن يتحرر كل شبر من أرضنا المقدسة.‏

وعندما أصنع الجمال في أعمالي الفنية لايمكنني إلا أن أقول: لن ينتصر إلا الجمال، ولن تنتصر إلا الحضارة، وستتراجع قوى الشر دون أدنى شك إلى الوراء وتنهزم وهذا واقع لامحالة، وماعلى أفراد الوطن الغالي إلا أن يصبروا ويناضلوا كما عهدناهم، وأن يبقى جيشنا الباسل يحقق الانتصارات ومن ورائه شعب يصنع الحضارة ويؤكد للعالم جميعه أننا صامدون ولن يكون العام 2020 بإذن الله إلا تحقيقا لأمنيات شعبنا بالتحرر وصنع الجمال.‏

ويضيف: لابد أن نقدم التحية لكل من ساهم ويساهم في الصمود الأسطوري لوطننا الحبيب أمام الإرهاب الذي طال الحجر والبشر، ولكن شعبنا العظيم لن يكون إلا مقاوما ومنتصرا في النهاية.‏

وأمنياتي وأنا الذي يعشق الجمال أن يكون هذا العام عام جمال بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى، لأن الجمال سمة الإنسان الحضاري، وبلدنا بلد الحضارة والأبجدية، وسنستمر نحو الانتصار، نحو الحضارة، نحو الجمال إن شاء الله.‏

السلام والأمان‏

• إياد مرشد: كل عام ووطننا الغالي سورية بخير بمناسبة قدوم العام الجديد، ونتطلع بأمل أن يكون عاما يحمل السلام والأمان لكل ربوع بلدنا، وأن نتخلص من الإرهاب بأشكاله كافة وتنظيماته السوداء..‏

ويضيف إياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد الوطنية: مانتمناه أيضا أن تنطلق ورشة العمل والبناء على امتداد الجغرافيا السورية أن يتحقق لشعبنا الاستقرار الاقتصادي ونتجاوز معا العقوبات الاقتصادية المفروضة علينا, ولابد من تذكر تضحيات جيشنا البطل وصموده الأسطوري في وجه قوى العدوان والإرهاب وأن نذكر باعتزاز شهداء سورية الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما كنا على مانحن فيه من استقرار وأمان في معظم أرجاء سورية.‏

وأمنياتي للعالم القادم أن يكون عام خير وبركة على كل مواطن سوري، وأتطلع لأن تكون الثقافة في قلب عملية البناء، لأن الثقافة من روافع التنمية وهي المعبر عن حضارة أي أمة أو دولة، وسورية كانت وستبقى في مقدمة البلدان التي تغني الحياة الإنسانية بالإبداع الفكري والثقافي والفني.‏

وعلى الصعيد الشخصي أتمنى أن أكون قادرا على المزيد من العطاء وأن أوفق في خدمة المؤسسة التي أديرها على أحسن مايرام، كما أتمنى الخير وراحة البال والسعادة لي ولعائلتي وللجميع.‏

تحقيق مشروع ثقافي للأطفال‏

• الأرقم الزعبي: أمنياته العامة تتقدم على أمنياته الخاصة، لأنه يرى أن لا أهمية تذكر للأمنيات الخاصة في ظل وطن يتعرض يوما بعد يوم إلى العدوان ومحاولة تخريب الحضارة السورية التي عمرها عمر الزمن..‏

ويضيف: الأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب، أتمنى أن تبقى سورية الأم والأب واحدة موحدة لايرفرف في ربوعها سوى العلم السوري فقط، وأن ندرك جميعا أن سورية تتسع للجميع من دون تزاحم أو تدافع، ودم السوري على السوري حرام، وباقي الأمنيات تفاصيل في بحر الأمنية الأولى، سورية معافاة واحدة موحدة ننكب جميعا على إعادة إعمارها معا.‏

وفي الأمنيات الشخصية يقول الزعبي: يهمني تحقيق مشروع ثقافي للأطفال والناشئة يطال التعريف بقصص عدد من المبدعين، وإنهاء كتابي»إعلام الحرب والحرب الإعلامية» وصدور كتابي الموسوم بـ»ميزان السلم والحرب»، وتمني السلامة لي ولأسرتي والأهم نجاح أبنائي» الدكتورة ملاك والمهندسة سلام، والمتحفز للحياة الجامعية محمود، والصحة والعافية لزوجتي الجميلة التي أحب وأعشق.‏

ومن الأمنيات التي أعمل على تنميتها وأحرص على تحقيقها العمل من أجل المؤسسة التي أنتمي إليها وأفخر أنني أعمل بصدق وعزيمة دون ربط ذلك بالمنفعة ولكن الأماني جميعها تغيب وتتوارى أمام الحلم الأول والأخير سورية القلب والروح، جوهر التمنيات، كل عام وسورية ملح الكون بخير وأمان.‏

انطلاقة منافسة للسينما‏

• المهند كلثوم: لاشك أن أمنياتنا تتجه نحو كل شيء جميل للمكان الذي نعتز ونفتخر به وهو مصدر الفخر والانتماء، لبلدنا الغالي سورية، وكم أتمنى لها في العام 2020 الأمان والطمأنينة والعودة إلى الحياة الاعتيادية»سورية خالية من الإرهاب» سورية منفتحة للجميع ثقافيا، فنيا وسياسيا.‏

ويضيف المخرج المتألق المهند كلثوم: أتمنى انطلاقة جميلة للفنون حتى تواكب النجاحات على الصعد كافة نعزز فيها ثقافة الانتماء وثقافة الحياة، ثقافة الصمود والبطولة التي حققها الجيش العربي السوري بفضل تضحياته وبطولاته وتضحيات شهدائنا حتى نرد جزءا من الدين الذي نحمله في أعناقنا لهم.‏

كما أتمنى للسينما السورية انطلاقة جميلة وانطلاقة منافسة كما اعتدنا، هذا إلى جانب العلوم والفنون التي تهم البلد حتى نمثل سورية أحسن تمثيل في المحافل الدولية جميعها.‏

تحيا سورية، تحيا السينما السورية وإن شاء الله العام القادم تكون سنة تقدم ونجاح وازدهار لكل السوريين، هذا مانتمناه، وكل عام والجميع بألف خير.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية