|
حدث وتعليق المجموعات الإرهابية، وكل ذلك قبل أن تبدأ أوراق الحقيقة بالتكشف شيئاً فشيئاً.. ليتضح أن من خرج مخرباً ومستهدفا الأملاك العامة والخاصة ليس سوى إرهابي عميل ومرتزق رخيص، وأن ما سمي (انتفاضة) ليست الا مخططاً عدوانياً هدفه النيل من وحدة سورية. نعود بالذاكرة حينما نقرأ حالياً الأخبار التي تكشف أفعال اللص رجب اردوغان وما يقوم به من أفعال إرهابية في ليبيا، دون خجل أو قناع، ويعمل جهاراً على نقل مقاتلين إرهابيين سوريين وأجانب من سورية عبر مراكز في ادلب، وبأجور تتراوح بين 2000 و 3000 دولار الى العاصمة الليبية، أموال يتعهد بدفعها ممول الإرهاب النظام القطري كما دفع في سورية، وكل ذلك لإدخال ليبيا في نزعات واصطفافات إقليمية، لا ينال منها الشعب هناك غير الخراب والدمار.. ولتُسقط أفعال اردوغان الإجرامية هذه كل ادعاء سوقه وباقي (نادي التآمر العالمي على سورية) بأن دعمهم لما جرى ويجري في سورية هو من باب إنساني بحت. مخطط اردوغان في ليبيا، يقابله دون شك وحسب التقارير الإعلامية والاستخبارية اتفاق مع المجموعات الإرهابية في ادلب، وبالتحديد اتفاق مع جبهة النصرة الإرهابية مفاده أن تسهل (الجبهة) نقل وتطويع الإرهابيين غير السوريين من الأوزبك والإيغور والشيشانيين والعرب الذين يوجدون في الأماكن الخاضعة لسيطرتها كخطوة أولى، على أن تقدم أنقرة جبال عفرين لجبهة النصرة ليتم تحويلها معقلاً رئيساً يحميها من غارات الطيران، ليؤكد ذاك الاتفاق الترابط الحيوي بين اردوغان والإرهاب في سورية. من يعرف عقلية المجرم اردوغان الاخوانية، يعي جيداً حقيقة الأهداف التي يخفيها من وراء رحلة (السفر برلك) الإرهابية التي يجند مرتزقته فيها.. عقلية وإن حاول رئيس النظام التركي إخفاءها إلا أن مستشاره العسكري الأول عدنان تانوردي فضح الحلم الاردوغان الإخواني، حينما عرض في مقابلة تلفزيونية في 23 الشهر الحالي تفاصيل برنامج توصيل أردوغان إلى(سدّة الخلافة الإسلامية العابرة للقارات)، مشروع يصب في المخطط الاردوغاني وهو إحياء العثمانية الجديدة. هذا هو مخطط وحلم المجرم اللص اردوغان .. ليبقى لنا نحن العرب الصحوة والتنبه لمخططات تركيا وقطر وإسرائيل وأميركا، وأخذ العبر مما جرى سابقاً.. ويحدونا الأمل بأن يخرج الشعب الليبي من دوامة الإرهاب وينتصر على أعدائه كما خرجت سورية وانتصرت شعباً وقيادة وجيشاً على أعداء Moon.eid70@gmail.com ">الإنسانية. Moon.eid70@gmail.com |
|