|
|
رياضة وذلك بحضور كافة الأعضاء الـ97، وعدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية، إضافة إلى مندوبي الاتحاد الدولي (الفيفا) السيدين حسن حسان (البحرين) وأندريه فاشكيه فش (بيلاروسيا)، ومندوبي الاتحاد الآسيوي السيدين فاهيد كاراداني (إيران) كريم حيدر (لبنان). وأسفرت الانتخابات التي جرت في أجواء ديمقراطية وشفافة، عن فوز العميد حاتم الغايب بمنصب الرئاسة بعد تفوقه في الجولة الثالثة من الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد على د.أنس السباعي بفارق سبعة أصوات (52-45)، علماً أن فاروق سرية المرشح الثالث خرج من الجولة الأولى لحصوله على أقل الأصوات، وفاز الغايب بالجولة الثانية بفارق صوت واحد 49/48، وورغم إعلان الفوز بالبداية، أعيدت الانتخابات لعدم حصول الغايب على نسبة 50 بالمائة+ واحد، جرت انتخابات الجولة الثالثة التي تقدم فيها الغايب وأعلن فوزه رسمياً برئاسة الاتحاد. فيما حظي العقيد زكريا قناة بمنصب (نائب الرئيس) بالتزكية لعدم وجود مرشحين آخرين. وبعد ذلك جرت الانتخابات للعضوية وفاز فيها حسب تسلسل الأصوات كل من: عبد الرحمن الخطيب، أيهم الباشا، طلال بركات، عبد القادر كردغلي، غزوان مرعي، مروان خوري، سعد قرقناوي. وقد لاقى انتخاب الغايب ارتياحاً رغم أن كثيراً من المراقبين رأوا في فوزه مفاجأة، وذلك نظراً للجهود التي بذلها المرشحان الآخران سرية والسباعي والماكينة الانتخابية التي رافقتهما. والغايب من مدينة دير الزور وكان أحد لاعبي فريق الشرطة والمنتخب الأول وكذلك منتخب الشباب، وترأس نادي الشرطة وهو حالياً رئيس اتحاد الشرطة. وتتطلع جماهير الكرة السورية إلى أن يقود الغايب الدفة بنجاح مستفيداً من الأخطاء السابقة، وخاصة ما يتعلق بالاستفادة من الخبرات، وتفعيل دور اللجان العاملة في الاتحاد، والتعاون مع الإعلام والاهتمام بالملاعب. وفيما لاقى انتخاب الغايب الارتياح العام، كان هناك الكثير من الملاحظات حول عدد من أسماء الأعضاء، وخاصة ممن لا يملكون التاريخ في اللعبة وكذلك الذين كانوا في الاتحاد السابق وكان دورهم هامشياً ولا يحضرون إلا نادراً، وهذا ما يضع الغايب أمام مهمة صعبة، لأنه كان في حاجة لفريق عمل أقوى وأكثر خبرة. هذا وينتظر أن يعقد الاتحاد الجيد مؤتمراً صحفياً يبين من خلاله خطة عمله ويجيب على تساؤلات الإعلاميين حول عدد من القضايا. |
|
