|
حماية المستهلك حمص-راسم الوعري: تشهد أسواق مدينة حمص حركة تكاد تكون شبه ثابتة في أسعار مشتقات الألبان صعوداً ونزولاً وبمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 20 ليرة سورية حسب توفر المادة وحسب الواقع العملي لسوق العرض والطلب عليها.. والمتوفر منها حالياً يسد حاجة السوق الداخلية ويزيد وخاصة في فصل الصيف عندما تكون الخيارات الغذائية المتاحة لدى المواطن كثيرة من توفر منتوجات غذائية من الخضار والفواكه يمكن أن تحد كثيراً من الحاجة الماسة إلى الألبان ومشتقاتها..ومن خلال جولة اطلاعية على سوق مدينة حمص ننقل الأسعار الرائجة في المدينة خلال هذا الأسبوع..حيث كان سعر كيلو غرام الجبنة المشللة يتراوح ما بين 125 إلى 130 ليرة سورية وهذا النوع من الجبنة في ذروة توفر المادة يبقى محافظاً كحد أدنى على سعر 120 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد فما فوق وسعر كيلو غرام الجبنة البلدية يتراوح ما بين 75 إلى 85 ليرة سورية وقد ينخفض إلى سعر 60 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد في ذروة إنتاج الحليب..وسعر كيلو غرام القريشة يتراوح ما بين 45 إلى 50 ليرة سورية وسعر كيلو غرام لبن الغنم خالي الدسم 25 ليرة سورية,وسعر كيلو غرام اللبنة الغنمية ب50 ليرة والبقرية بسعر 30 ليرة وكلها خالية الدسم. أما سعر كيلو غرام الحليب البقري فيتراوح ما بين 15 إلى 20 ليرة سورية حسب نسبة الدسم فيه وسعر كيلو غرام اللبن البقري فكان بعشرين ليرة سورية. هذه بعض من منتوجات الألبان ومشتقاتها المتوفرة في أسواق مدينة حمص والتي يضاف إليها أنواع مختلفة وبأسعار مختلفة لمجموعة الألبان والأجبان المصنعة لدى القطاعين العام والخاص من شركة ألبان حمص وشركات القطاع الخاص ولكن تبقى لوحدات التصنيع الشعبية التقليدية الحظوة الأكبر في سوق العرض والطلب والأوفر ربحاً والأخفض سعراً على حساب أسعار شركة ألبان حمص وغيرها من الشركات والتي على ما يبدو أن شركة ألبان حمص التابعة للقطاع العام ما زالت ورغم مرور السنين الطويلة منذ تأسيسها تتعثر في عدم إمكانية التواجد والحفاظ على ثقة المواطن بها وبإنتاجها نظراً لفارق السعر الكبير بين ما هو متوفر في السوق وبين أسعارها. *** مافيا المكيفات أحد المواطنين من دمشق أرسل إلى الثورة يقول: قمت بجولة في مدينة دمشق لشراء مكيفات من إحدى صالات العرض,فشاهدت أمراً غريباً عجيباً,معظم المكيفات المعروضة في الأسواق بأنواعها المختلفة وماركاتها التي تزيد عن مئة ماركة ونوع,معظمها مصنع في الإمارات العربية -كما يقولون- ونشاهد بأن بلد المنشأ المصنع للمكيف قد وضع على الجهاز بصورة خجولة ويستطيع أي شخص عادي أن يعرف بأن هذا الاسم مضاف إضافة إلى الجهاز,وحسب التعليمات الصادرة سابقاً عن وزارة الاقتصاد:يجب أن يكون اسم بلد المنشأ مطبوعاً طباعة على الكرتون المغلف للمكيفات إضافة إلى طبعه على الجهاز بصورة غير قابلة للإزالة على القطعة الداخلية والخارجية للمكيف,فكيف تم تخليص كل هذه البضائع?وكيف مرت عبر الجمارك? على سبيل المثال وليس الحصر شاهدت مكيف ماركة كالنز ذكر أنه صنع في الإمارات وشاهدت آخر من نفس الماركة طبع عليه وبالتحديد على الصينية الخلفية منه وبشكل صغير جداً -صنع في مصر- وكذلك آخر -صنع في الصين- فهل يمكن للشركة أن يكون لها ثلاثة فروع للتصنيع في ثلاثة بلدان مختلفة? مع العلم وبالعودة إلى موقع الشركة عبر الإنترنت www.galanz.com يدل على أنه ليس لها أي فرع للتصنيع في أي بلد عربي وهي حصراً في الصين فكيف تمر هذه البضائع عبر جمارك سورية بدون التأكد من صحة المنشأ? لتخلق في البلد مافيا المكيفات. إليكم مثلاً هيونداي,ميديا,فورسيزن,كيلون,دايكون,آرت كول,جنرال باور,أوكس,سوبر جنرال غولد,ستارويه,سانيو,سوبر جنرال,إيركول (مصر),دايا,دلتا,نورث إير (مصر),والماركات لا تنتهي فهل يعقل أن جميع هذه الماركات مصنعة في الدول العربية. علماً أن جميع هذه الماركات المذكورة كانت تباع على أنها صينية المنشأ منذ ثلاث سنوات أي قبل إعفاء البضائع العربية من الرسوم الجمركية,وفي أرشيف مديرية الجمارك شهادات منشأ سابقة توضح ذلك. |
|