المزايا الممنوحة من الجهات الحكومية للموظفين العاملين في مختلف دوائرها ومؤسساتها هل تحولت الى نقمة عليهم بدلاً من النعمة نتيجة لإهمال العاملين في بعض تلك الدوائر. ولعل ماحصل مع المدرسة سوسن ريمان العاملة في تربية ريف دمشق قد حصل مع الكثير غيرها حيث تقول: بالرغم من مرور /27/يوماً من الشهر إلا اني لم أتقاض راتبي كاملاً نتيجة لخطأ العاملين في دائرة المحاسبة. فقد قمت بشراء بعض الحاجات المنزلية تقسيطاً من مجمع الثورة التابع لشركات التجزئة حيث بدأ الحسم من راتبي اعتباراً من 1/5/2005 ولمدة /14/ شهراً تنتهي في 30/6/2006 إلا انني فوجئت أواخر الشهر بحسم مبلغ وقدره /3600/ ليرة دون سبب علماً انني قمت بتسديد كافة المبالغ المتوجب علي دفعها. ولدى مراجعتي الإدارة تبين أن الأقساط الثلاثة الأخيرة حولت بالخطأ الى مصرف التوفير بدلاً من تحويلها الى مجمع الثورة. وتتساءل كيف تدفع ثمن خطأ غيرها وتضيف رغم محاولاتها المتكررة لحل مشكلتها إلا أنها لم تلق أي استجابة?!!‏