|
دمشق الاول يتعلق بعدد الناجحين في الثانوية العامة وهو أكثر بحوالي /3000 / طالب في الاختصاص العلمي عن العام الماضي,وارتفاع المجاميع التي تزيد عن المئتي علامة وهي أيضاً أكثر من السنة السابقة الأمر الذي يعني رفع المعدلات.
وأضاف قائلاً: لكن بالمقابل هناك أمر ثانٍ يجب ملاحظته وأخذه بالحسبان وهو موضوع الاستيعاب الجامعي الذي ازداد هذا العام بنسبة 20% وهي النسبة المخصصة للتعليم الموازي حيث اتخذ مجلس التعليم العالي قراراً باحتساب ال /20% / كنسبة مئوية اضافية على الاستيعاب العام وليست ضمنه كما هو الحال في السنوات السابقة. فضلاً عن ارتفاع امكانيات الجامعات على الاستيعاب نظراً لافتتاح المزيد من الكليات والفروع الجديدة كذلك أصبح لدينا جامعة اضافية وهي الفرات القادرة على استيعاب /100/ طالب في اختصاص الطب لكن تبقى جامعة دمشق أقل قدرة على تحمل المزيد نظراً لضخامة أعدادها البالغة /110 / آلاف في التعليم النظامي و /60/ ألفاً في المفتوح,وخلص د. معلا للقول أنه بناء على هذه المعطيات وتحقيق التوازن بينها يتم اقرار المعدلات. وبين د. معلا أن البحث عن آليات استيعاب حملة الشهادة الثانوية في الجامعات كانت النقطة الاهم التي تمت مناقشتها خلال الفترة السابقة والتعرف على الخطط الموضوعة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة مع الحرص على التقيد بتوجه الخطة الخمسية العاشرة القاضي بتخفيض عدد المقبولين في الكليات النظرية بشكل تدريجي كالحقوق الذي يدرس في التعليم النظامي والمفتوح كذلك الآداب والعلوم الانسانية التي يصل عدد طلبتها إلى /40/ ألف طالب. إذاً هناك إجماع على ضرورة ضبط أعداد الطلبة في جامعة دمشق والتخطيط لها بشكل دقيق والعمل على التوسع في اختصاصات تلبي حاجات سوق العمل وتخدم خطط التنمية كالمعلوماتية والتقانة الحيوية والتربية والهندسات بكافة فروعها لا سيما المعلوماتية التي زدنا نسبة القبول فيها إلى 40% وستصبح أعلى بمجرد الانتهاء من بناء وتجهيز البناء الجديد نظراً لحاجة السوق لهذا الاختصاص,اضافة للاختصاصات المتعلقة بالقطاع المصرفي الذي يشهد اتساعاً ملحوظاً وواجبنا نحن كمؤسسات تعليمية رفده بالكوادر اللازمة من خلال افتتاحنا لدبلوم وماجستير تأهيلي حيث نخرج كوادر متخصصة بهذا المجال استطاعوا اثبات موجوديتهم والحصول على فرص عمل بأسرع وقت. |
|