|
عواصم - وكالات- سانا- الثورة والمطالبة بوقف اطلاق النار وحقن دماء الابرياء معتبرة ان هجمية العدوان والاحتلال ترافقها همجية المعايير المزدوجة والمخادعة.
ففي الفاتيكان صرح البابا بنديكتوس السادس عشر خلال جلسة الاستقبال الاسبوعية امس الاربعاء انه يشجع الجهود الهادفة الى التوصل الى وقف لاطلاق النار وحل عادل ودائم للنزاع الدائر في الشرق الاوسط. وعبر بنديكتوس السادس عشر عن امله في ان تسود في المنطقة الحكمة والارادة الطيبة والثقة في الاخر وتنفيذ الوعود التي قطعت بالتعاون بين الشركاء المسؤولين. وفي انقرة أعرب الرئيس أحمد نجدت سازار عن القلق ازاء العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان وعن الامل بان يعم الرأي السليم وان تصبح منطقة الشرق الاوسط منطقة سلام واستقرار مشيرا الى فشل الجهود لايجاد حل شامل للمشكلة في المنطقة. بوش وأولمرت مسؤولان عما يحدث من جانبهم استنكر المفكرون والمثقفون الاتراك عمليات القتل والتدمير التي تحدث في منطقة الشرق الاوسط محملين اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية هذه العمليات الوحشية . وأكد المفكرون الاتراك في بيان لهم نشر على الانترنت ان رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت والرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مسؤولون عما يحدث من عمليات قتل وتهجير ودمار بدءا من لبنان وفلسطين الى العراق وأفغانستان . ودعا البيان جميع القوى العالمية بالعمل لايقاف هذه الوحشية ووضع حد لهذه السياسة الهمجية التي تتبعها هذه الاطراف الثلاثة التي تشكل تحالفا امبرياليا يسعى للسيطرة على العالم. وفي لندن ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن العديد من أعضاء مجلس العموم البريطاني يشعرون بالغضب من استراتيجية الحكومة البريطانية تجاه الازمة ويجرون مشاورات حاليا مع نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي والحزب القومي الاسكتلندي وكذلك مع المجموعات التي تعمل من أجل وقف اطلاق نار فوري والتي تحظى بتأييد200 عضو في البرلمان. ونقلت الصحيفة عن جون تريكيت رئيس كومباس التي تضم 50 نائبا عماليا يساريا قوله ان البرلمان يجب أن يتحدث باسم الامة في ما يتعلق بهذه الازمة . وفي المانيا شدد حزب الخضر الالماني المعارض على ضرورة وقف المانيا لعمليات امداد اسرائيل بالاسلحة وذلك على ضوء الاعمال الحربية التي تشهدها لبنان حاليا لصحيفة نيتس تسايتونج في عددها الصادر الاربعاء اي ان عمليات امداد بالاسلحة تعد بمثابة مساهمة في التوتر وذلك على ضوء قيادة كيان الاحتلال الاسرائيلي للحرب. وطالب ناختفايت في الوقت نفسه الحكومة الالمانية بالالتزام بقواعد تصدير الاسلحة الحربية لمناطق الازمات والتي تحظر التصدير لمناطق الحروب والتوترات. وفي طهران نددت صحيفة الوفاق الايرانية باستمرار العدوان والجرائم الصهيونية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني وقالت ان همجية العصابة الصهيونية في قتل الابرياء والتي فاقت جميع التصورات ترافقها ايضا همجية في المعايير المخادعة. واضافت الصحيفة في مقال لها امس ان المعتدي الذي يتمتع بدعم سياسي وعسكري واسع النطاق في ممارسة الارهاب واقتراف المجازر الوحشية ضد النساء والاطفال بشكل يومي في لبنان وفلسطين يعتبر نفسه على حق في قتل وابادة من يريد في حين يكون اي دعم وتعاطف مع الطرف الاخر الذي يدافع عن ارضه وبلده من المحرمات . وفي صنعاء نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين وعدد من النقابات المهنية اليمنية في ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء اول امس فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تمثلت باضاءة الشموع تعبيرا منها عن ان وجه الحقيقة لن تطفئه أمريكا ولا اسرائيل . مطالبين بطرد سفراء أمريكا من العواصم العربية كرد فعل لدعمها اللامحدود للعدو الصهيوني . كما طالبوا في شعاراتهم بوقف العدوان الوحشي على لبنان وفلسطين والتحقيق مع مجرمي الحرب الاسرائيليين مرتكبي تلك المجازر الوحشية. دعم وتأييد للمقاومة وفي بيروت أكدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت دعمها وتأييدها للمقاومة وحيت صمودها وتضحياتها في صد العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان. وأكدت اللجنة في بيان بعد اجتماعها امس رفضها لمشروع القرار الفرنسي الامريكي الهادف الى تعويض اسرائيل عن هزيمتها أمام ابطال المقاومة والاستجابة الى املاءاتها وشروطها والعمل على تجاهل الحقوق الوطنية اللبنانية . ودعت اللجنة الى التمسك بالحقوق الوطنية وانسحاب قوات الاحتلال من الاراضي اللبنانية وتسليم خرائط الالغام الاسرائيلية الى السلطات اللبنانية وعودة المهجرين اللبنانيين الى قراهم فور اتمام الانسحاب. وفي تونس تظاهر عشرات المحامين التونسيين امس أمام مركز الامم المتحدة بالعاصمة التونسية للتنديد بتواصل العدوان الاسرائيلي على لبنان ووجهوا رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان تطالب بمحاكمة مقترفي جرائم الحرب في هذا البلد وفي فلسطين المحتلة و رددوا هتافات مؤيدة للبنان والمقاومة اللبنانية والفلسطينية كما رفعوا العلم اللبناني من امام قصر العدالة الى مركز الامم المتحدة بالعاصمة وسلموا رسالة موجهة الى أنان طالبوا فيها بانشاء محكمة دولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة لما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الانسانية في البلدين العربيين المذكورين . |
|