|
|
دمشق الذي يضم شخصيات سياسية واقتصادية وعلمية وعددا من افراد رابطة المغتربين السوريين في تركيا بحضور الدكتور هيثم سطايحي رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام والعلاقات العامة القطري.
وبحث الجانبان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين وآفاق تطويرها. وقدم الامين القطري المساعد للحزب شرحا للاوضاع والمستجدات الاقليمية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان مؤكدا ثبات الدور السوري في دعم المقاومة وتأمين مستلزمات صمودها وانتصارها وهي تبذل جهودا كبيرة لتأمين احتياجات الاشقاء اللبنانيين الوافدين فضلا عن الجهود المبذولة لتأمين وصول المساعدات الانسانية والطبية الى اللبنانيين الصامدين على ارضهم الامر الذي يتم وسط ظروف بالغة الصعوبة بعد قيام اسرائيل بتدمير الجسور وقصف الطرقات والبنى الاساسية في محاولة لعزل الشعب اللبناني داخل دوائر ضيقة معزولة. ونوه السيد بخيتان بالعلاقات السورية التركية المتميزة التي شهدت تطورا كبيرا بعد زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس بشار الاسد الى تركيا اذ ارتفع بشكل لافت حجم التبادل الاقتصادي وتعززت اللقاءات السياسية والاجتماعية بما يعكس الصورة الطبيعية للعلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين. من جهته نوه السيد اوغلو بمواقف سورية ضد الاحتلال والعدوان الاسرائيلي باعتبار اسرائيل دولة معتدية وغاصبة تقوم بارتكاب جرائم حرب وتنتهك القوانين والمعاهدات والاعراف الدولية في ظل تراجع دور وفاعلية منظمة الامم المتحدة. ودان اوغلو الصمت الدولي ازاء العدوان الاسرائيلي على لبنان معبرا عن تضامن شعب تركيا مع الشعب العربي في فلسطين ولبنان. واكد اوغلو عمق العلاقات التركية السورية داعيا إلى تعزيزها واقامة مشاريع مشتركة وزيادة حجم التبادل الاقتصادي بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين. من جهته بحث الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب امس مع وفد حزب الوحدة الكبير في تركيا الاوضاع الراهنة في المنطقة ومعاناة الشعب العربي في فلسطين ولبنان جراء العدوان الاسرائيلي الهمجي. كما تناول البحث تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين وخاصة في المجال البرلماني. واكد الدكتورالابرش خلال اللقاء اهمية ومتانة العلاقات الاخوية السورية التركية التي تقوم على اساس الجغرافيا وحسن الجوار والمصالح المشتركة. واشار السيد رئيس مجلس الشعب الى ان دعم الشعب التركي لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم ينبع من ايمان تركيا بحق الفلسطينيين واللبنانيين في الدفاع عن حقوقهم وارضهم. واضاف ان وقوف الشعب التركي الى جانب سورية في مواجهة اي اخطار خارجية قد تتعرض لها يأتي في اطار تحسين وتطوير العلاقات التي تشهد نموا مطردا بفضل حكمة القيادتين السياسيتين للبلدين الصديقين. من جانبه اكد السيد محسن يازجي اوغلو الرئيس العام لحزب الوحدة الكبير في تركيا واعضاء الوفد الرغبة الصادقة في تطوير العلاقات السورية التركية في جميع المجالات. وعبر اعضاء الوفد عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب الشعب العربي في فلسطين ولبنان منددين بالارهاب المنظم الذي تقوم به القوات الاسرائيلية في فلسطين ولبنان ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان وقتلها للنساء والاطفال والشيوخ وقصفها القرى والبلدات وتدمير البنى التحتية. واستنكر اعضاء الوفد صمت العالم الذي يقف موقف المتفرج على المجازر الصهيونية بحق اطفال فلسطين ولبنان دون ان يحرك ساكنا ودون ان يبدي اي ادانة حقيقية لهذه الجرائم. وثمن اعضاء الوفد ما تقوم به سورية من احتضان للبنانيين الوافدين الى سورية مؤكدين ان زيارتهم تأتي في اطار التضامن مع الشعب العربي في فلسطين ولبنان ودعما لمواقف سورية العادلة تجاه قضايا المنطقة. وحضر اللقاء السيد ناصر قدور نائب رئيس مجلس الشعب ومحمد الحلاق رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية التركية وعدد من اعضاء مجلس الشعب والدكتور خالد قصاب باشي رئيس رابطة المغتربين السوريين في تركيا وعدد من اعضاء الرابطة. |
|
