|
وكالات-سانا-الثورة وتحت شعار إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون أحيا الشعب الفلسطيني أمس في مسيرات حاشدة الذكرى 39 ليوم الأرض وهي المناسبة التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها منذ العام 1976، في وقت تصدت قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المسيرات بوحشية، وأصيب نحو 15 شخصا في مسيرات نظمها الفلسطينيون في نابلس، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين، كما اعتدت على الصحفيين الذين حضروا لتغطية المسيرات. وفي الضفة الغربية قامت قوات الإحتلال بحملة اعتقالات ومداهمات واسعة، وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية كما داهمت عدة أحياء في المدينة ونصبت حواجزها المفاجئة على مداخل بلدات اذنا وسعير وحلحول. وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال طالبا جامعيا بعد مداهمة منزل ذويه في حي خروبة وتفتيشه. وفي مدينة رام الله أفاد نادي الأسير الفلسطيني أمس بأن قوات الاحتلال داهمت قرية عبوين شمال المدينة واعتقلت 13 فلسطينيا وسلمت أكثر من 14 آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها كما وزعت منشورا يتضمن تهديدا لأهالي القرية. وداهمت قوات الاحتلال قرية قريوت جنوب نابلس واعتقلت فلسطينيا عقب تفتيش منزله والعبث فيه كما أصابت فلسطينيا بجروح ورضوض اثر مطاردته في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. من جهة ثانية أخطرت قوات الاحتلال أصحاب سبعة منازل في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل بهدم منازلهم. وقال منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور لوكالة وفا أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات لسبعة فلسطينيين من عائلة الهذالين في القرية لإزالة بيوتهم. وتعود قصة يوم الأرض إلى أواخر آذار عام 1976 حين قامت سلطات الاحتلال بمصادرة نحو21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه الفلسطينيين وهو ما أدى إلى إعلان الجماهير الفلسطينية إضرابا عاما تلته مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في30/3/1976سقط خلالها ستة شهداء فلسطينيين وتم اعتقال المئات وهو ما أشعل هبة الجماهير في الأراضي المحتلة عام 1948 لنصرة إخوانهم في هذه القرى. إدانة ايهود أولمرت بقضية فساد ورشوة من جانب آخر أدانت محكمة في القدس المحتلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت في قضية فساد وتلقي مبالغ مالية كرشا من رجل الأعمال الأميركي موريس تالانسكي. وذكرت اسوشيتد برس انه كانت قد تمت تبرئة اولمرت في عام 2012 قبل أن يصبح رئيسا للوزراء من عدة اتهامات شملت قبول مبالغ نقدية بقيمة مئات الآلاف من الدولارات من رجل الأعمال الأميركي تالانسكي بحجة عدم كفاية الأدلة ولكن المديرة السابقة لمكتب أولمرت والمقربة منه شولا زاكينو التي حكم عليها في قضية فساد أخرى تحولت في وقت لاحق إلى شاهدة ضده وقدمت عدة تسجيلات تتضمن محادثات تثبت تورط اولمرت في أعمال غير قانونية وتلقي الأموال بصورة غير مشروعة وهو ما قاد إلى إعادة المحاكمة. |
|