تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


.. وطلبتنا وجالياتنا في الخارج يجددون تضامنهم مع وطنهم الأم

عواصم -سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 31-3-2015
لم تمنعهم المسافات الشاسعة من مشاركة وطنهم همومه وأفراحه، إنهم السوريون في بلاد الاغتراب الذين احتشدوا من كل حدب وصوب في ساحات المدن التي يقطنون فيها ليحتفلوا بالذكرى الـ65 لعيد الطالب العربي السوري وليجددوا ولاءهم لسوريتهم جيشا وشعباً وقيادة.

ففي بودابست أقيم أمس احتفال شارك فيه كل من المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنتدى من أجل سورية وعدد من أبناء الجالية العربية والسورية في هنغاريا بمناسبة مرور65عاما على المؤتمر الطلابي السوري الأول الذي عقد في مدينة اللاذقية في 30 آذار 1950.‏

واشار المشاركون أن الطلبة العرب السوريين حاولوا تنظيم نضالهم في وقت مبكر فمنذ الخمسينيات كانت الخطوة الأولى نحو هذا الهدف عندما انعقد المؤتمر الطلابي الأول في مدينة اللاذقية برئاسة الطالب حافظ الأسد ورسمت المقررات في ذلك المؤتمر صورة عن الوعي الطلابي المبكر آنذاك.‏

وأكدوا دعم أبناء الجالية لسياسة القيادة السورية وتصديها للعدوان الإرهابي التكفيري الهمجي مؤكدا على حق السوريين في الدفاع عن بلدهم ضد أي عدوان.‏

وخلال فعالية تضامنية مع سورية قيادة وشعبا نظمها أمس في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أكد المشاركون أن ما يحصل في سورية لا يمت بأي صلة لمعنى الثورة التي يريد البعض ترويجها لنا والثورة تعمر ولا تقوم على أساس القتل وهدم الكنائس والجوامع خدمة لأجندات خارجية.‏

كما احيا الطلبة السوريون الدارسون في القاهرة ذكرى يوم الطالب العربي السوري باحتفال اقيم بمقر البعثة الدبلوماسية السورية بالقاهرة تحت شعار «حدودنا السما».‏

واعربوا عن ثقتهم بانتصار سورية على المخطط التآمري الذي يهدد الشعب والارض وقال ان ما تتعرض له سورية حرب كونية إرهابية دعمتها أنظمة وحكومات منها أمريكا وتركيا وقطر والسعودية والاتحاد الاوروبي.‏

كما جدد الطلبة السوريون الدارسون في روسيا الاتحادية وبلدان رابطة الدول المستقلة ورومانيا خلال فعاليتين تضامنيتين اقاموهما أمس بمناسبة ذكرى عيد الطالب العربي السوري تضامنهم مع وطنهم الام سورية في تصديه للمؤامرات التي تستهدفه.‏

وأعرب الطلبة في فعالية التضامن مع الوطن الام سورية بهذه المناسبة أقيمت في مقر السفارة السورية في موسكو بمشاركة من أبناء الجالية السورية عن ثقتهم بانتصار سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الإرهاب والقوى الاقليمية والدولية الداعمة له.‏

وشددوا على أن سورية لا تبنى وتزدهر الا بسواعد أبنائها المخلصين مؤكدين أن سورية ستبقى على الرغم من كل التآمر والإرهاب الدولي القلعة المنيعة للمقاومة في المنطقة، مشيرين إلى اهمية توحد المواطنين السوريين لمكافحة الإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية.‏

حضر الحفل ممثل عن سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست وحشد من الطلاب السوريين من عدة جامعات رومانية وزملاؤهم الرومان والاجانب ونائبة رئيس جامعة كرايوفا وعميد كلية اللغات وعدد من استاذة الجامعات والاكاديمين ووفد يمثل الجالية السورية في رومانيا.‏

وفي بيروت جدد الطلبة السوريون الدارسون في لبنان التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرة وعدوان إرهابي حاقد.‏

واختتم الاحتفال بقصائد من وحي المناسبة للشاعر سليم علاء الدين.‏

كما احيا الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا واسبانيا خلال فعاليات ثقافية ذكرى عيد الطالب العربي السوري مؤكدين العزم على متابعة تحصيلهم العلمي بما فيه خدمة وطنهم وتحقيق بنائه ووقوفهم إلى جانب نضال سورية قيادة وشعبا وجيشا بوجه ما تتعرض له من حرب إرهابية كونية تستهدف حاضرها ومستقبلها.‏

كما أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند احتفالا بالذكرى وذلك في السفارة السورية في العاصمة الهندية دلهي مجددا وقوف الطلبة السوريين الدارسين في الهند إلى جانب وطنهم سورية في حربه على الإرهاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية