|
ريـــاضـــــــــــــة عطل فني مفاجئ أصاب قطار كرة نادي الجيش السريع وجعله يتوقف للحظات في محطة كاظمة الكويتي لكن توقفه هذا أفقده ثلاث نقاط مهمة وثمينة مع بداية مشوار المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي. وفي الوقت الذي أعادت هذه الخسارة إلى أذهان عشاق ومحبي الفانلة الحمراء مشاهد لم يمض عليها أكثر من عشرة أيام، عندما سقط فريقهم وبنفس الطريقة والسيناريو أمام شباب فريق تشرين برسم منافسات الدوري المحلي فإن هذا الأمر رسم أكثر من إشارة استفهام وطرح أكثر من سؤال بريء يجب أن يثار في هذه العجالة. أولى هذه الأسئلة يتعلق حول نقطته بالغة الأهمية وهو أن جميعها يأتي في الشوط الثاني من المباريات، وهذا الشوط كما يقال هو شوط المدربين... فما السر في ذلك؟ ثاني إشارات الاستفهام المدوية تقول إنه في علم الكرة الحديث يعتبر من أهم واجبات الجهاز التدريبي لأي فريق أن يعرف قدرات لاعبيه ويوظفها التوظيف السليم وبالشكل الأمثل وأن يقرأ المنافسين جيداً وأن تكون لديه القدرة على التعامل مع المباريات بالصورة التي تخدم فريقه وفق متغيراتها، والأهم أن يختار التكتيك المناسب لهم ويعطيهم الثقة بالنفس، فهل هذا شاهدناه في مباراة الإربعاء الماضي؟ وتبقى العبرة في النهاية، و يبدو أن رياح التغيير قادمة في كرة نادي الجيش وأن هنالك قرارات قوية ستكون مؤلمة للبعض ومريحة للبعض الآخر... لكن الأهم فيها أنها ستضع حداً لحكاية هدر النقاط واهتزاز المستوى على الصعيدين المحلي والآسيوي... وأن تأتي خطة التغيير في جسد هذا الفريق في هذه الأوقات بالذات ومسألة إحراز الألقاب المحلية والآسيوية مازالت في قبضته ومتناول اليد خير من أن تأتي في وقت لاحق يكون الفريق معها خسر كل شيء .. وعندها ستكون الخسارة الكبرى التي لا تعوض؟ |
|