|
|
فضائيات الذي أصبح في الفترة الأخيرة مألوفا بسبب إعادة طرحه للقضايا نفسها و اضطراره لتكرار ضيوفه في أحيان كثيرة . بينما اختفى برنامج (أكثر من رأي) الذي كان يقدمه سامي حداد وباختفائه تخلصت الجزيرة من أسلوب إذاعة ا ل بي بي سي القديم الذي ألفه سامي حداد من خلال عمله السابق في القسم العربي في تلك الإذاعة.
بينما بقي برنامج أحمد منصور ( شاهد على العصر ) الذي يحاول من خلاله نبش الماضي وتفريغ ما يكنه لمن يخالفونه ! وهو الذي يتمتع بدهاء وذكاء في الحوار والتعليق من خلال المعلومات الكثيرة الصحيحة وغير الصحيحة التي يحصل عليها . الملف هو أحد برامج الجزيرة الجدد الذي يقدمه سامي كليب المذيع السابق في إذاعة مونت كارلو ومراسل صحيفة السفير اللبنانية في باريس (سابقا ) حيث تميز برنامجه ومنذ انطلاقته بأنه اعتمد على تحليل الأحداث البارزة والساخنة في المنطقة دون اتباع أسلوب الاتجاه المعاكس الذي غالبا ما يركز على الاختلاف في وجهات النظر أو البرامج الأخرى التي تنحاز لطرف دون آخر . وغالبا ما يكون ضيوف ( الملف) مؤرخاً واستراتيجياً وسياسياً يتكلمون عن قضية واحدة لكنهم يحملون وجهات نظر مختلفة لكنها ليست متضادة ما يؤدي إلى إثراء البرنامج بالمعلومة التي غالبا ما تكون مفقودة في برامج سياسية مماثلة , الأمر الذي جعل البرنامج وبشكل تلقائي يدخل قائمة البرامج الحوارية والسياسية التي تعالج قضايا المنطقة بشكل معمق ورصين قريب من الأكاديمية السياسية المبسطة كونه يتبع لغة الحوار التلفزيوني بشكل ممتاز، إضافة إلى التقارير الإخبارية المركزة . ما تميز به برنامج ( الملف ) أيضا أنه اعتمد الأسلوب الميداني فغالبا ما يقوم ببث حلقات من عواصم الحدث أو القرار ما يكسبه مصداقية ومباشرة قد تفتقد إليها القنوات الأخرى، فالحلقة التي بثت من باريس مؤخرا استضافت كلا من إيريك لوران وآلان غريس، والاثنان كاتبان يهوديان فرنسيان ولكنهما مناهضان لإسرائيل ومساندان لقوى المقاومة كحزب الله وحماس ويعتبران أن محاولة الصهيونية خلط ما يسمى (الإرهاب الإسلامي ) بالمقاومة هو أخطر ما تعرضت له قضايا الشعوب من مؤامرات في هذا العصر gh-yosef@scs-net.com ">. gh-yosef@scs-net.com |
|
