تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إدانة تركية هندية لهجمات كابول.. الجيش الأميركي: عملية هلمند اقتربت من نهايتها وقندهار الهدف التالي

سانا - الثورة
أخبـــــــــــار
الأحد 28-2-2010م
قال الكابتن جوشوا وينفري قائد الكتيبة الثالثة في فوج مشاة البحرية الاميركية السادس أمس ان قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية تمكنت من تطهير الجيوب الاخيرة من بلدة مرجه من مسلحي طالبان بعد ان قاربت العملية العسكرية مشترك على الانتهاء.

وذكرت (ا ب) ان القوات المشتركة من المارينز والجنود الافغان مسحت مناطق وسط المدينة والتقت بالقوات الاميركية في الشمال دون ان تواجه تقريبا اي هجمات او اطلاق نار ما يوحي بأن البلدة اخليت من المسلحين الذين اما فروا الى خارجها او ان بعضهم لا يزالون يختبئون في منازل السكان غربي المدينة.‏

بدوره قال الجنرال بن هودجز قائد العمليات العسكرية للقوات الاميركية في جنوب افغانستان ان الجزء الاكبر من المعارك انتهى وقتل معظم عناصر طالبان او قاموا بالاختباء بين السكان معربا عن اعتقاده بأنه ستكون هناك مواجهات متقطعة في بعض المناطق الصعبة حيث لا يزال يصمد بعض المسلحين.‏

وتأتي هذه التطورات في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة شن عملية عسكرية واسعة في وقت لاحق هذا العام لاستعادة السيطرة على مدينة قندهار جنوبي أفغانستان، ووصف مسؤول أميركي كبير هجوم مرجه أنه مقدمة تكتيكية لعملية قندهار.‏

وتعتبر قندهار ثاني أكبر مدن أفغانستان، وكانت معقلاً رئيسياً لحركة طالبان إبان حكمها البلاد حتى الاطاحة بها بالغزو الاميركي نهاية عام 2001 وفي هذا السياق أوضح المتحدث الاميركي ان قندهار كانت عاصمة طالبان ومركز ثقلهم.‏

يأتي هذا التصريح بعد يوم من رفع العلم الافغاني في مرجه والحديث عن سيطرة قوات التحالف والقوات الافغانية على الوضع هناك. وقد اعلنت الحكومة البريطانية الجمعة مقتل احد جنودها بتفجير في مرجه اثناء قيامه بدورية راجلة لتصبح خسائر قوات الناتو في العملية منذ انطلاقها 14 قتيلاً.‏

في سياق آخر قال الجنرال ديفيد ريتشاردز قائد القوات البريطانية.. ان حدة الحرب في افغانستان ستتراجع العام المقبل موضحا انه يتوقع انسحاب القوات البريطانية من هذا البلد خلال خمس سنوات.‏

في اثناء ذلك قال داوود أحمدي المتحدث باسم ادارة اقليم هلمند جنوب أفغانستان ان القوات الافغانية تدعمها القوات بقيادة الناتو اغارت على مخابىء طالبان في ناحية ناوا الليلة قبل الماضية والقت القبض على سبعة مسلحين من بينهم قائدان محليان هما الملا أسد الله و الملا عبد الله.‏

وأوضح احمدي ان الاثنين متورطان في تنظيم تفجيرات على جانب الطريق وقيادة مسلحي طالبان في الناحية. إلى ذلك قتل ثمانية اشخاص بينهم خمسة مسلحين خلال اشتباكات بين قوات الامن الافغانية وطالبان في مقاطعة قندوز شمال أفغانستان.‏

وفي رد الفعل على الهجمات التي استهدفت فندقين في كابول أول أمس اعرب مانموهان سينغ رئيس الوزراء الهندي امس عن غضب بلاده بسبب استهداف عاملين هنود في الهجمات التي اسفرت عن مقتل 17 شخصا على الاقل وجرح 23 آخرين في كابول اول امس.‏

ونقلت (ا ب) عن سينغ قوله في بيان انه طلب من الرئيس الافغاني حامد قرضاي ضمان الامان الكامل للهنود الموجودين في افغانستان مضيفا ان قرضاي وعد باجراء تحقيق شامل في الهجوم.‏

يشار الى ان متحدثا باسم حركة طالبان كان اعلن مسؤولية الحركة عن الهجوم. وكانت السفارة الهندية في كابول تعرضت لهجمات في تموز من عام 2008 وتشرين الاول الماضي. كما أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها امس التفجيرات وأوضحت انها ستستمر في دعم افغانستان في حربها ضد الارهاب والتطرف وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادان ايضاً هذه التفجيرات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية