|
دمشق وقال السفير الياباني في لقاء خاص مع »الثورة« أمس بمناسبة احتفال السفارة اليابانية بذكرى انشاء قوات الدفاع الذاتي اليابانية: ان حكومة بلاده تشجع جميع الاطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الاوسط على متابعة المفاوضات حتى الوصول الى السلام العادل والشامل لان هذه المنطقة عانت كثيرا على مدى ستين عاما أريق خلالها الكثير من الدماء ونأمل بإخلاص ان تصل الاتصالات السورية - الاسرائيلية برعاية تركية الى نتيجة ايجابية واليابان تشجع سورية وتؤيدها في جهودها السلمية لانها احد اللاعبين في صنع السلام في الشرق الاوسط. واضاف: نأسف جدا للمعاناة التي تعيشها شعوب المنطقة وتود حكومة اليابان ان تساهم في حل الصراع ومشكلات هذه المنطقة بحيث تتمكن دولها وفي مقدمتها سورية من انجاز عملية التنمية المطلوبة بشكل اسرع واكبر ولكي تنعم شعوب المنطقةبالسلام والازدهار. وحول اتفاق التهدئة بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية قال السفير: نأمل أن تؤدي التهدئة الى نتائج ايجابية . وهناك تعاون ثلاثي : ياباني- اردني - فلسطيني لتشجيع التنمية وخصوصا الزراعة في الضفة الغربية حيث اطلقنا مشروعا اسميناه »مشروع من اجل الازدهار والسلام« وستمول الحكومة اليابانية نشاطات الفلسطينيين في الضفة والقطاع ونتمنى على السلطة الفلسطينية اعداد البنية التحتية اللازمة لهذا المشروع. وفيما يتعلق باستضافة سورية للاجئين العراقيين فإن اليابان تقدر عاليا ما تقدمه الحكومة السورية للاجئين العراقيين رغم امكانياتها المحدودة. |
|