|
فلسطين المحتلة وتم اجلاء الرئيس الفرنسي الى طائرته في حين أبعد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء ايهود اولمرت عن المكان. ورجحت اذاعة اسرائيل ان يكون سبب اطلاق النار محاولة جندي اسرائيلي الانتحار على بعد 200 متر من المكان الذي كانت تجري فيه مراسم وداع الرئيس ساركوزي. يشار إلى أن إسرائيل تسارع في مثل هذه الحوادث إلى إلصاقها بأشخاص مختلين عقلياً أو ما شابه. وكان ساركوزي قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس السلطة الفسطينية محمود عباس في بيت لحم أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من أولويات فرنسا وأكد ساركوزي ضرورة أن توقف اسرائيل بناء المستوطنات في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل فوري وخاصة في مدينة القدس. وطالب ساركوزي بازالة الحواجز العسكرية ووقف بناء جدار الفصل العنصري وتجميد المستوطنات داعيا الى قيام دولة فلسطينية حديثة قابلة للحياة. من جهته اكد عباس ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف خالىة من الاستيطان وجدار الفصل العنصري ومن الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وسيادته داعيا الى رفع الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ ستين عاما. ميدانيا ذكرت مصادرطبية فلسطينية ان فلسطينيين استشهدا أمس خلال تبادل لاطلاق النار مع قوة اسرائيلية خاصة توغلت في حي المخفية بنابلس. وقالت قناة الجزيرة الفضائية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دهمت مبنى يسكنه طلاب من الجامعة في ضاحية المخفية ليعثر بعد انسحابها على جثتي الشهيدين. من جهة ثانية اعتقلت تلك القوات أمس ثمانية فلسطينيين في بيت لحم وجنين ومخيم العروب في الضفة, كما اصيب فلسطينيان بجروح جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة واصيب مستوطنان إسرائيليان عندما رد الفلسطينيون على اعتداءات المستوطنين عليهم. وفي معرض تعليقها على العملية العدوانية الإسرائيلية دعت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس أمس جميع الاطراف المعنية بالتهدئة الى الضغط على اسرائيل لوقف جرائمها في الضفة الغربية. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ان اغتيال الفلسطينيين في نابلس جريمة اسرائيلية تأتي في سياق استمرار العدوان وتؤكد أن المشكلة ليست في شعبنا أو المقاومة بل في الاحتلال الذي يصر على استمرار عدوانه رغم أجواء التهدئة. وفي ردها على العدوان الإسرائيلي أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين على مستوطنة سيديروت جنوب فلسطين المحتلة. |
|