|
نافذة على حدث بدليل قيام هذه الجبهة برسم العديد من سيناريوهات السقوط للدولة السورية، وتحديد العديد من ساعات الصفر للعصابات والمرتزقة العاملة بإمرتها من أجل الإجهاز على القلعة العربية الصامدة في وجه المخططات الصهيونية، لتتبخر كل أحلام الأعداء وتسقط تحت أقدام بواسل قواتنا المسلحة الذين يسطرون في كل يوم ملاحم جديدة ستسجلها كتب التاريخ وستذكرها الأجيال القادمة طويلاً. فبالرغم من كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي والإعلامي الذي تتلقاه العصابات الإرهابية في سورية وآخرها فتح خزائن المال والسلاح من قبل مملكة العهر التي يحكمها آل سعود وبعض الدول الغربية، فإنها وقفت عاجزة عن فك شفرة الصمود السوري، وعوض أن تحتفظ ببعض ما احتلته ودمرته، بقوة الإرهاب والوحشية، من أجل تلقي الدفعات التالية من الدعم الإقليمي والدولي، راحت تخسر مكاسبها على الأرض، بينما يلقى مجرموها وسفاحوها مصيرهم المحتوم لقاء ما اقترفت أيديهم من مجازر بحق الأبرياء وارتكبوا من فظائع بحق الوطن ومؤسساته. واليوم يواصل جيشنا المقدام مدعوما من شعبه العظيم مهمته المقدسة في الدفاع عن الأرض والإنسان، في وجه قوى التطرف والإرهاب والتكفير التي ساءها أن تكون سورية وطن التنوع والحوار والتسامح، وقلعة العروبة الحقيقية والإسلام المعتدل، ورأس جبهة المقاومة والممانعة للمشاريع الصهيو - أميركية، ويقيناً أنه سينتصر في معركته هذه لأنه يمتلك القوة والإرادة والتصميم ويتحلى بأعلى درجات الشجاعة وحب الوطن والمسؤولية، ومتى اجتمعت هذه المزايا في جيش من الجيوش كان النصر حليفه..!! قد ينجح الإرهابيون في قطع طريق أو تدمير منشأة أو سرقة مصنع أو تفجير مسجد أو ضريح، وقد يتمكنون من إطلاق صواريخ وقذائف غادرة تقتل الأبرياء، وقد يستطيعون خطف أو إعدام أطفال ونساء شيوخ في قرى وبلدات آمنة، وقد يمثلون بالجثث ويشقون صدور الأموات من أجل التهام أكبادهم، ولكنهم أعجز من أن يواجهوا رجال الله في الميدان، لأن مكانهم في الأنفاق والمجارير أو بين المدنيين يستخدمونهم دروعا بشرية، وهذه من صفات الجبناء..؟! |
|