|
دمشق
واللافت من خلال جولتنا على بعض أسواق مدينة دمشق الارتفاع بالأسعار بشكل أرهق جيوب ذوي الدخل المحدود حتى أن بعض المواد ارتفعت أسعارها ما بعد العيد بنسبة 10% وحجة الباعة نريد تعويض الخسارة خلال فترة العيد ومن يدفع الضريبة بالنهاية المواطن البسيط . وزاد من الطين بله الأسعار المرتفعة لمواد المونة الشتوية فسعر كيلو الملوخية الخضراء ب 250 ليرة وكيلو البامياء بين 200-300 ليرة في حين يباع كيلو الباذنجان الخاص بالمكدوس ب40 ليرة وكيلو الفليفلة ب75 ليرة وكيلو الثوم ب250 ليرة وهذا سيضيف أعباء جديدة على كاهل المواطن . بالمقابل فإن دور مؤسسات التدخل الايجابي لا يزال متواضعا فالأسعار في تلك المؤسسات لا يختلف عن أسعار السوق وحتى أن أسعار بعض المواد أغلى من السوق . والمطلوب في هذه الفترة تفعيل دور تلك المؤسسات وخاصة مع توجهات الحكومة للتسعير الإداري وإلغاء تحرير الأسعار لحوالي 80 مادة وحصر بيعها في تلك المؤسسات لتوفير المواد الأساسية للمواطن بأسعار مناسبة وخاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بالبلد. |
|