تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الأمن اللبناني يوقف 4 أشخاص على صلة بشبكة تفجير سيارات.. حزب الله: إسرائيل تراهن على الجماعات التكفيرية .. ولا يمكن للإرهاب أن يؤثر في وحدة لبنان

بيروت
سانا-الثورة
أخبار
الثلاثاء 20-8-2013
الجماعات التكفيرية الإرهابية التي فشلت في النيل من سورية أرادت التعويض عن فشلها بارتكاب المجازر في لبنان لإخضاع المقاومة واستهدافها، هذا ما أكده نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق.

وقال قاووق في كلمة له: ان استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بالسيارات المفخخة هو مطلب إسرائيلي مشيرا إلى ان اللبنانيين يعلمون ان الذين راهنوا على هزيمة المقاومة امام العدوان الإسرائيلي عام 2006 هم أنفسهم أمس يراهنون على استثمار المجزرة لابتزاز واخضاع ارادة المقاومة.‏

وأضاف قاووق: ان الذين راهنوا على ان تقتلنا إسرائيل وتدمر الضاحية وبنت جبيل هم أنفسهم اليوم يراهنون على التكفيريين لتحقيق الهدف نفسه لافتا إلى ان أي محاولة لاستثمار وتوظيف المجزرة بهدف ابتزاز المقاومة هو عمل غير وطني وغير انساني وغير أخلاقي.‏

وأشار قاووق إلى ان إسرائيل باتت تراهن على الجماعات التكفيرية التي تخدم اهدافها لافتا إلى ان الذين راهنوا في تموز 2006 على انهزام المقاومة لا يريدون الخير لا للبنان ولا للمقاومة.‏

واشار قاووق إلى فشل رهان إسرائيل على الازمة في سورية لتغيير المعادلات بعد أن ثبتت المقاومة معادلة جديدة بالزمن الصعب.‏

وبين قاووق ان الحرب القادمة مع إسرائيل ستشهد اطلاق عشرات الالاف من الصواريخ التي أعدها حزب الله على المستوطنات الإسرائيلية.‏

من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان الدولة اللبنانية أمام اختبار حقيقي للقيام بمسؤولياتها في المسارعة بتفكيك الشبكات الارهابية المعروفة بالاسماء والجهات والمناطق وأماكن التواجد وسوق القتلة إلى العدالة.‏

وقال فضل الله في كلمة أمس نريد من الدولة اللبنانية وأجهزتها أن تأخذ فرصتها في مواجهة القتلة لأن ما يخشى منه أن تعمد بعض الجهات بطريقة أو أخرى إلى التغطية على ما حصل وهذا يعني شراكة بالعدوان والجريمة.‏

الى ذلك اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب ابو زينب استحالة ان تتزعزع وحدة لبنان او واقعه سواء بالهجمة الارهابية التكفيرية ومنها التفجير الارهابي في منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت او غيرها.‏

وشدد ابو زينب بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون أمس على ان خلاص لبنان من هذه المرحلة يكون بالتكاتف والوحدة ومن خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع. ولفت ابو زينب إلى ان رؤية الحزب والعماد عون واحدة بالنسبة للتطورات والمستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية مشيرا إلى توحد النظرة الاستراتيجية والتفصيلية بين الجانبين.‏

ونبه ابو زينب إلى ان البعض في لبنان فاته أن ما جرى في الضاحية يمكن أن يكون متنقلا وفي كل المناطق لان هؤلاء القتلة يسعون إلى الفتنة والي قتل لبنان منوها بضرورة أن يتعاطي هذا البعض مع الامور بمسؤولية حقيقية لا وفق حسابات ضيقة ليحققوا بعض المكاسب التي ستسقط فوق رؤوسهم في حال جر لبنان إلى اتون الفتنة أو اتون التفجيرات المتنقلة.‏

الى ذلك القت السلطات اللبنانية القبض على بعض افراد المجموعة الارهابية التي خططت لتفخيخ سيارة في منطقة الناعمة وانها بصدد ملاحقة الآخرين الفارين من وجه العدالة.‏

وقالت المديرية العامة للامن العام في بيان أمس انه بناء للمعلومات التي توفرت لها وبعد التنسيق مع باقي الاجهزة الامنية وباشراف النيابة العامة العسكرية تمت مصادرة سيارة من نوع أودي في منطقة الناعمة كانت تحتوي على 250 كيلوغراما من المتفجرات وانه تم توقيف فلسطيني ولبنانيين للاشتباه بهم بتهمة تأليف شبكة ارهابية والقيام بأعمال مخلة بالامن على الاراضي اللبنانية والذين كانوا يستعدون لتنفيذ عملية تفجير بواسطة السيارة المصادرة.‏

واشار البيان إلى انه تتم الان ملاحقة باقي أفراد الشبكة المتوارين عن الانظار والذين عرف منهم كل من اللبنانيين محمد قاسم الاحمد وسعيد محمد بحري.‏

من جهة أخرى أصدر قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية اللبنانية أمس مذكرات وجاهية بتوقيف ثلاثة اشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم ارهابي مسلح والقيام بأعمال ارهابية وحيازة اسلحة ومتفجرات فيما أرجأ البت بحيثية الاتهام للموقوف الرابع إلى يوم الغد.‏

في سياق متصل أوقفت المديرية العامة للامن العام اللبناني أمس أربعة أشخاص مشتبه بانتمائهم إلى شبكة لتفجير السيارات المفخخة على الاراضي اللبنانية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية